Tuesday 29/07/2014 Issue 15279 الثلاثاء 02 شوال 1435 العدد
29-07-2014

يوم القراء الثالث والستين

سادت لغة الحزن معظم مقالات الشهر، ابتداءً بحادثتي قتل الوالدين، وانتهاء باجتياح غزة وبينهما تلك العملية الإرهابية التي قام بها شباب سعوديون في منفذ الوديعة وراح ضحيتها ثلة من أبنائنا العسكريين، وما تلاها من حادثة الطبيب السعودي الذي فجّر نفسه في العراق! ولكن لا نغفل الخبر المفرح باستعادة الحكومة لأراضٍ لها كان قد استولى عليها كتّاب عدل!! وجاءت ردود القراء وتعليقاتهم منسجمة مع الأحداث وأضافت رؤى وأفكاراً ثرية.

* في مقال (حينما يُقتل الوالدان!) يقول القارئ إبراهيم الخميس: أشعر بصدمة منذ قراءتي للخبرين وأتساءل كيف لشابين أن يقوما بقتل والدهما؟ والآخر يقتل والدته بالسلاح! هل هم مرضى نفسيون أو مجانين؟ أين هم من الآية الكريمة {فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا }.

أما القارئ المتابع Slemsalm فيؤكد بتعليقه: قلناها وسنقولها ثانية أوقفوا تجارة الدم والتكفل بجمع الديات التي تسعى بها بعض القبائل! وللأسف فالقاتل قد يقوم بالقتل ثانية وثالثة مثلما فعل «قاتل والدته» الذي سبق وأن أدخل السجن بسبب حادثة قتل وخرج منه بدفع الدية عنه!

* في مقال (طبيب تخصص إرهاب!) علق القارئ الكريم عليان الشمري بقوله: غُرس فكر الجهاد المتطرف في أذهان الكثيرين من مختلف الأطياف, وكذلك الغني والفقير والمتعلم والجاهل, وأظن أن تفجير الطبيب نتيجة لتطبيل البعض لشبابنا الذين ذهبوا لسوريا ووصفهم بالمجاهدين والشهداء، وهو سبب رئيس لتنامي هذا الفكر العفن. هؤلاء صناع موت مع الأسف!!

* تفاعل القراء الكرام مع مقال (الإرهابيون والفأس والشجرة!) وتقول القارئة مواطنة: عندما كنت أسمع عن مرض نفسي يكره فيه الإنسان عضواً من أعضائه ويصر على بتره برغم سلامته؛ أشعر بالغرابة من هذا المرض وتوقعت أنه خيالي. واليوم أراه واقعياً! فمن هو المسلم الذي يحل لنفسه قتل أخيه المسلم مقتنعا أنه بذلك يجاهد في سبيل الله؟!

* عبر مقال (دورة هبوط العقار) يتفق القارئ محمد الحاقان مع ما ورد في المقال بضرورة إنشاء إدارة لسوق العقار مثل إدارة سوق المال وتحويل مشاكل العقار للمحاكم التجارية وإلغاء كتابات العدل. أما القارئ مساعد بن فهد الحمداء فيتساءل: بعد اكتشاف الحقيقة ومعرفة هذه الصكوك من سيستفيد منها لاحقاً؟ أم أن النتيجة استكشاف فقط؟! وأتوقع يا مساعد أن أثر الاكتشاف سيعود على المواطن بالخير.

اللقاء معكم بمقال القراء يتجدد شهرياً إن شاء الله.

وكل عام والجميع بخير، ووطننا ينعم بالأمن والأمان.

rogaia143@hotmail.com

Twitter @rogaia_hwoiriny

مقالات أخرى للكاتب