خلاف بين الرئيس روحاني وخصومه المحافظين على الاتفاق النووي مع أمريكا

طهران - احمد مصطفى:

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني الى ان حكومته مصممة على مواصلة المباحثات النووية والتوقيع على تسوية نهاية في 24نوفمبر وقال روحاني في جمع من الصحفيين امس : ان هناك امكانية للوصول الى اتفاق نهائي مع السداسية الدولية (امريكا وبريطانيا والمانيا وفرنسا والصين وروسيا) في الفترة المتبقية. وهي 24نوفمبر واضاف الرئيس روحاني في حديث للصحفيين : لقد بذلنا كل ما في وسعنا من اجل الوصول الى اتفاق نووي، مع ست دول كبري في العالم وهو عمل ليس بالسهل، ولكن التجربة اثبتت ان بامكاننا ان نصل الى اتفاق ناجح.

ويأتي تصريح الرئيس روحاني في وقت اعلن فيه البيت الابيض عن فرصة ذهبية للوصول إلى اتفاق نووي مع ايران شرط ان توافق ايران على الاقتراح الجديد الذي يقضي بالابقاء على عدد محدود من اجهزة التخصيب والرفع التدريجي للعقوبات ) وفي السياق ذاته اكد عدد من الخبراء الايرانيين : بأن الاتفاق النووي بين ايران والسداسية الدولية(امريكا-بريطانيا-فرنسا-المانيا-روسيا-الصين) قد خضع إلى تأييد ايران خلال زيارة الرئيس حسن روحاني إلى نيويورك قبل اسابيع للمشاركة في جلسات الامم المتحدة بنيويورك وقال الخبير الايراني محمد نوري زادة : ان الرئيس حسن روحاني قد اوضح لنظرائه الغربيين والامريكيين بأن ايران تؤيد اي تسوية لازمة ايران النووية بشرط ان تتحرك التسوية وفق المقررات الدولية وان تحفظ لايران حقوقها النووية واضاف زادة : ان ايران تلقت اشارات ايجابية من واشنطن تقضي بالموافقة على امتلاك ايران لعدد كبير من اجهزة الطرد المركزي للتخصيب وكذلك رفع العقوبات الاقتصادية واشار الخبير محمد نوري زادة : إلى ان ايران كانت مقتنعة بضرورة تمديد المباحثات النووية مابعد 24نوفمبر وهو الموعد النهائي لكن ذلك شكل ضغطا علي واشنطن التي تريد تحقيق انجاز خارجي يمكن ان يوظفه الديمقراطيون في الانتخابات النصفية لمجلس الكونغرس ولهذا اختار الرئيس (اوباما) الفرصة الذهبية للموافقة علي الشروط الايرانية).

موضوعات أخرى