البيشمركة الكردية تحرر قرى من سيطرة الدواعش.. ولافروف يعارض تدريب القوات العراقية

طيران التحالف يقتل 76 من داعش في غارات على الموصل

عواصم - وكالات:

قتل 76 من عناصر داعش وأصيب 18 آخرون في غارات جوية مكثفة لطيران التحالف الدولي الذي استهدف معاقل التنظيم ومراكز التدريب في مدينة الموصل. حسبما أفاد سكان محليون أمس السبت.

وقال السكان للوكالة الألمانية إن مستشفى الطب العدلي في مدينة الموصل استقبل أمس جثامين 76 من عناصر داعش و18 جريحا من جراء الغارات الجوية الكثيفة التي شنتها قوات التحالف الدولي الجمعة الذي استهدف معاقل التنظيم ومراكز التدريب بالموصل.وأشاروا إلى أن هذه الغارات تعد هي الأعنف لطيران التحالف الدولي.

في غضون ذلك، واصلت القوات العراقية بصحبة متطوعي الحشد الشعبي أمس السبت تقدمها لاستكمال تحرير جميع القرى المحيطة بناحية جرف الصخر من سيطرة تنظيم داعش وأوقعت 40 قتيلا في صفوف المسلحين وثمانية من القوات العراقية و20 جريحا. حسبما أفادت مصادر في الجيش العراقي.

وقالت المصادر للوكالة الألمانية إن القوات العراقية برفقة الحشد الشعبي شنت أمس هجوما عنيفا لاستكمال تحرير جميع القرى والمناطق التابعة لناحية جرف الصخر من سيطرة المسلحين وتمكنت من قتل 40 مسلحا فيما قتل ثمانية من القوات العراقية وأصيب 20 آخرون.وحسب المصادر ، لاتزال القوات العراقية تتقدم لاستكمال عمليات التحرير. في سياق آخر، تمكنت قوات البيشمركة الكردية أمس السبت من تحرير قرى من سيطرة تنظيم داعش في مناطق شمال غربي الموصل. حسبما ذكرت مصادر من داخل القوات.وأوضحت المصادر للوكالة الألمانية أن قوات البيشمركة قامت أمس في محور زمار - عين زالة بشن هجمات مباغتة ضد عناصر داعش وتمكنت من تحرير قرى /كاني شيرين العليا وكاني شيرين السفلى وتل موس وكر فر وكر كافر ودبشية وكهريز السفلى بالإضافة إلى معسكر عين زالة - دوميز/ من سيطرة المسلحين وكبدته خسائر فادحة. وذكرت أن قوات البيشمركة مازالت تتقدم بقوة وأنها لن تقف إلا بعد الوصول إلى الأهداف المخططة لها هذا اليوم. من ناحية أخرى، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس السبت ان روسيا لم توافق على فكرة ارسال مدربين الى العراق لتدريب القوات العراقية كما اقترح وزير الخارجية الاميركي جون كيري. وقال لافروف في مقابلة مع محطة التلفزيون روسيا-1 «لا يوجد اي اتفاق على ان نرسل مدربين لتدريب الجيش العراقي». وكان كيري صرح بعد لقاء مع لافروف في باريس في 14 تشرين الاول/اكتوبر، انهما «اتفقا على دراسة امكانية قيام روسيا بمزيد من العمل من اجل دعم القوات العراقية» في محاربة تنظيم داعش. وقال حينها ان روسيا «مستعدة للمساعدة في مجال الاسلحة وعند الاقتضاء في التدريب وتقديم النصح». وجدد لافروف ايضا التأكيد على رفض موسكو تقاسم المعلومات التي تجمعها اجهزة الاستخبارات بشأن تنظيم داعش، مشددا على انه من غير الوارد اجراء تعاون لا يتناول سوى نقطة واحدة.

وقال وزير الخارجية الروسي «لا يوجد اي اتفاق في ما يتعلق بتبادل المعلومات مع التحالف المزعوم الذي شكله الاميركيون لمحاربة التنظيم.

موضوعات أخرى