20-11-2014

أزمة الموت تردياً..؟!

هل تتحمل أمانة مدينة جدة نتائج حُفر الصرف الصحي المكشوفة وحدها..؟

أم يشاركها المسؤولية مراقبو الأحياء إن وجدوا..؟ وكل قريب منها ولم يبلغ عنها..؟

ومثل الذي حدث في جدة جوار المطعم الشهر الماضي، وأقر المنطق الجمعي، ورأي المجتمع بشرائحه أن المسؤولية مشتركة بين صاحب المكان، وأمانة جدة..، وإن إدارة المدرسة، ومراقبوها أيضا يتحملون مسؤولية وفاة ابن الزهراني رحمه الله،..

تماما كما يتحمل مسؤولية موت الطالب السابق في مدرسة لم تسرع همة من فيها لإنقاذه بعد أن تلقى ضربة على أنفه، ونزف على أثرها حتى الموت..

وتنصلت المدرسة من مسؤوليتها..

ألا تنشأ من هذه الكوارث حلول فورية، ومتابعة، رقابية، وتفتيشية تمر مسحا بجميع أحياء وشوارع المدينة، وإحصاء فتحات الصرف الصحي، والاطمئنان على متانة إغلاقها، وكل حفرة قائمة يمكن أن تؤدي إلى حصد مزيد من الأرواح..،

يكون حلا عاجلا، على قدم وساق، ليتوقف هدر الفجائع في الأرواح..؟

أتوقع أن الأمر جاد، وحازم، ولابد أن يتخذ فيه حل سريع، لا تغمض له عين مسؤول..، وصاحب علاقة،..

حل يقضي على أزمة الموت الفجائي بابتلاعٍ، وتردٍّ للغافلين وهم يسيرون مطمئنين،

فتُزهق أرواحهم على حين غفلة..

ترى ما الإجراءات التي تمت..؟..

والتي ستتم في هذا الشأن..؟ وكيف..، ومتى..،؟!

من يعيد البسمة على محيا آباء فقدوا أبناءهم..،

وزوجات ترملن، وإخوة فقدوا..

فقط لأن من يرافقهم الحياة قد لفظ أنفاسه غرقا في كمين..؟

فضلا شددوا الرقابة، والعقوبة..

ونفذوا حلاً لأزمة بيوت الصرف حاسرة الرأس!،

وما شابهها..!!

ومن ثم ندعو لموتانا،..

فاللهم اجبر مصاب كل مصاب،..

وتقبل في نعيم الفردوس من تردى..

وأيقظ ضمائر المهملين.

Alsaggafk@

عنوان المراسلة: الرياض 11683 **** ص.ب 93855

مقالات أخرى للكاتب