«الجزيرة» - حمود المطيري:
حقق فريق الإنجاز بالوصول إلى نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة للمرة الثالثة في تاريخه، ويأمل في تحقيق الإنجاز الأكبر بتحقيق اللقب الأول من البطولة القارية.
ووصل الأهلي للمباراة النهائية مرتين كانت الأولى عام 1986 والثانية في عام 2012 ويأمل عشاق الأهلي وجماهيره بأن تكون الثالثة ثابتة للأهلي ويحقق اللقب.
وسجل الأهلي رقما جديدا في بطول آسيا للنخبة والتي تعد أقوى نسخة للبطولة بنظامها الجديد حيث وصل للنهائي «دون خسارة»، مشوار كبير للأهلي في البطولة بعد أن حل في دوري المجموعات في المركز الثاني بمنطقة الغرب برصيد 22 نقطة من ثماني مباريات، حيث فاز في الجولة الأولى على بيرسيبوليس الإيراني 1-0 في جدة، وفي الجولة الثانية على الوصل الإماراتي 2-0 في دبي، وفي الجولة الثالثة على الريان القطري 2-1 في قطر، وفي الجولة الرابعة على الشرطة العراقي 5-1 في جدة، وفي الجولة الخامسة على العين الإماراتي 2-1 في العين، وتعادل في الجولة السادسة مع الاستقلال الإيراني 2-2 في جدة، وفاز في الجولة السابعة على السد القطري 3-1 في الدوحة، وفاز في الجولة الثامنة على الغرافة القطري 4-2 في جدة، ثم فاز في دور الـ16 على الريان القطري 5-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، وفاز في ربع النهائي على بوريرام يونايتد التايلاندي 3-0، ليكسب الهلال 3-1 ويصل للنهائي الكبير. ونجح نجوم الأهلي في قيادة فريقهم حتى وصل للنهائي حيث سجل هجوم الفريق 32 هدفا من 12 مباراة في البطولة وأسهم اللاعب الجزائري رياض محرز في 17 هدفا لفريقه.
كما أسهمت الجماهير الأهلاوية «الرقم الصعب» بالحضور المتواصل لفريقها سواء في جدة أو في قطر وحتى الإمارات وهي سر نجاح فريقها بدعمها الكبير.