* خمسة مدربين وطنيين يقودون خمسة فرق في دوري روشن للمحترفين، محمد الشلهوب (الهلال)، سعد الشهري (الاتفاق)، خالد العطوي (ضمك)، بندر الكبيشان (الرياض)، محمد العبدلي (التعاون). وللأسف إن الثقة في هؤلاء المدربين جاءت متأخرة وعلى طريقة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
* * *
* تجربة اللاعبين الأجانب من مواليد دون 2003 الذين سمح اتحاد الكرة للأندية بالتعاقد معهم الموسم الماضي لم يكتب لها النجاح بالشكل المأمول. فلماذا لا يطور الاتحاد التجربة بأن يجعلهم بدلاء في المباريات ولا يشاركون إلا بدلاً عن لاعبين أجانب فقط، بحيث لا يزيد عدد اللاعبين الأجانب لكل فريق في الملعب عن (8) لاعبين، فالأندية صرفت مبالغ عالية على لاعبين لم تستفد منهم بمقدار ما دفع لهم من أموال.
* * *
* إدارة الهلال ينبغي عليها فتح قنوات التواصل مع جماهير ناديها، وأن تضعهم في صورة الأحداث، فهذا حق للجماهير، فالشركات الراعية والمستثمرة لم تتجه للهلال إلا بقوة وامتداد جماهيره على خارطة الوطن واستهدافاً لهذا الجمهور والشعبية الجارفة، كما أن هذه الجماهير تمد خزينة النادي في كل مباراة تُقام على أرضه بما لا يقل عن ثلاثة ملايين ريال! فهذه الجماهير الداعمة لها حق الحصول على المعلومة، وحمايتها من مروِّجي الشائعات.
* * *
* لا يمكن توجيه أي لوم للنجم والأسطورة كريستيانو رونالدو فيما يحدث للنصر من هبوط في المستوى وتراجع في النتائج، فقد قام بواجبه وأكثر تجاه الفريق، فهو هدافه وهداف الدوري أيضاً، على من يبحث عن أسباب تراجع الفريق ونتائجه أن يبتعد عن رونالدو.
* * *
* ماذا يحدث بين مدرب الفريق الأهلاوي يايسله (ألماني) والمدير الرياضي الأهلاوي لي كونغيرتن (بريطاني)؟! هناك خلاف بينهما والمدير الرياضي لا يحضر التدريبات، وحضر معسكر الفريق في الصيف والمباريات التجريبية دون الرجوع للمدرب!
* * *
* الأنباء التي تتحدث عن رحيل مدرب الفتح قوميز إلى مصر لتدريب فريق الأهلي يبدو أنها ألقت بظلالها على أجواء النادي النموذجي؛ حيث تراجع مستوى الفريق وخسر مباراته الأخيرة أمام الوحدة! يبدو أن قوميز الفتح يكرر قصة جيسوس الهلال القائمة على التشتت والتفكير في عقود أخرى!