* غداً يلعب منتخبنا الوطني المباراة الأخيرة في دور المجموعات في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم أمام منتخب استراليا، ورغم ضآلة فرصة المنتخب في التأهل المباشر، إلا أنه مطلوب منه تحقيق الفوز بأي نتيجة تأكيداً على جدارته، وتعزيزاً لثقة اللاعبين في أنفسهم، وحفاظاً على اسمه وتاريخه الدولي الكبير، وإن لم يتأهل مباشرة فيكون ضمن أقوى المرشحين للتأهل عبر الملحق.
* * *
* تنتهي غداً فترة التسجيل الاستثنائية التي قررها الفيفا للأندية المشاركة في كأس العالم للأندية، والتي امتدت لعشرة أيام من بداية شهر يونيو الحالي. فماهي حصيلة الهلال خلال هذه الفترة التي تسبق انطلاق البطولة بأربعة أيام!؟
* * *
* الإدارة الهلالية عاشت عشرة أيام عصيبة للحصول على توقيع بعض النجوم العالميين لدعم الفريق في مونديال الأندية، وكانت تستطيع إنجاز المهمة بسهولة، ولكن طموحاتها وتطلعاتها العالية جعلها تتكبد مشقة وتدخل في جولات تفاوضية عصيبة.
* * *
* نموذج الاستحواذ الذي تقدمه شركة أرامكو مع نادي القادسية هو النموذج الذي يجب أن يكون موجوداً لدى كل شركة ترغب في الاستحواذ على نادٍ رياضي. فالشركة تدعم وتمول بسخاء في كل جوانب تطوير النادي، بألعابه المختلفة، ومرافقه، وهي في طور إنشاء استاد رياضي حديث للنادي يتسع لأكثر من (45) ألف متفرج.
* * *
* لعب منتخب المغرب هذا الأسبوع مباراة ودية أمام تونس فغادر ياسين بونو للمشاركة! وكذلك غادر كوليبالي للمشاركة في مباراة ودية جمعت منتخب بلاده مع ايرلندا. فلماذا غادر هذان العنصران المهمان و الأساسيان في خارطة الفريق الهلالي من أجل مباريات ودية والفريق تنتظره مشاركة مهمة في كأس العالم، ولديه مدرب جديد حضر لتجهيز الفريق في وقت قصير ولم يجده مكتملاً!!
* * *
* ثلاثة مدربين جدد لأندية العاصمة الهلال والشباب والرياض للموسم الكروي المقبل، وينتظر أن يلتحق بهم النصر بإبعاد مدربه غير المرضي عنه بيولي. ومع هذه التغييرات في الأجهزة الفنية: هل سيكون هناك تغيير ايجابي في الأداء الفني!؟ أم تبقى بعض الأندية تدور في حلقتها المفرغة!؟