* عدم التأهل المباشر للمنتخب إلى كأس العالم جاء متوقعاً، بعد سلسلة العثرات التي تعرض لها في مباريات دور المجموعات، والتركيز على مباراة استراليا الأخيرة جهل، فالمنتخب أضاع نقاطا كثيرة منذ فترة مانشيني، وكل الدعوات للأخضر بالتوفيق في الملحق الآسيوي.
* * *
* تطور المنتخب الوطني هو أحد المؤشرات الرئيسية لأداء الاتحاد السعودي لكرة القدم، وهذا المؤشر في انحدار للأسف، فعندما يفشل الأخضر في التأهل المباشر لكأس العالم، وتتأهل منتخبات لأول مرة في تاريخها، ويتجه منتخبنا للملحق، فذلك فشل كبير، وهذا الفشل ليس وليد هذه التصفيات، بل في كل المنافسات الكروية مثل كأس آسيا، ودورة الخليج وغيرها.
* * *
* الكرة السعودية بما تشهده من مرحلة تطور كبيرة، وما تحظى به من دعم مالي سخي، لا ينبغي أن يكون منتخبها بهذا الشكل الضعيف.! للأسف أن المنتخب لا يعكس واقع الكرة السعودية.
* * *
* انتهت فترة التسجيل الاستثنائية التي قررها الفيفا للأندية المشاركة في كأس العالم دون أن يستفيد منها الهلال، وتتحمل إدارة الهلال مسؤولية ماحدث بشكل كامل.
* * *
* من الدروس المستفادة من الفشل الهلالي في التعاقد في الفترة الاستثنائية ضرورة وجود مدير رياضي خبير يدير التعاقدات بأسلوب أكثر احترافية، ويضمن استقطاب أفضل النجوم الذين يحتاجهم الفريق، ذلك أن العمل بأساليب الهواة القديمة ليس مجدياً في المرحلة الحالية.
* * *
* قدم النادي الأهلي للكرة السعودية والمنتخب الوطني جوهرتين ثمينتين هما زياد الجهني وعلي مجرشي، حبذا أن تحذو بقية الأندية حذوه وتقدم جواهر كروية مماثلة، يضاف إليهم جوهرة الهلال مصعب الجوير.