* زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين بأمريكا لمقر بعثة الهلال في واشنطن، وتأكيد سموها أن وجود الهلال في أمريكا للمشاركة في بطولة أندية العالم هو تمثيل للوطن، وكلماتها التحفيزية الرائعة كان لها أكبر الأثر في إضافة البهجة في مقر البعثة ورفع الروح المعنوية للاعبين. وهكذا هم المسؤولون في سفارات المملكة بالخارج يمنحون وقتهم واهتمامهم الكبير لممثلي الوطن في كل مكان حول العالم.
* * *
* خرج الأهلي المصري بتعادل سلبي أمام إنتر ميامي الإمريكي في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية، وخسر بطل إفريقيا نقطتين مهمتين أمام أضعف فرق المجموعة، وأصبح لزاماً عليه كسب مواجهة بالميراس البرازيلي القادمة ليستعيد حظوظه في بلوغ دور (16). وهو فريق قوي مما يصعِّب المهمة.
* * *
* فريق ميامي الأمريكي ظهر بمستوى ضعيف أمام الأهلي المصري في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية، معتمداً على النجم والأسطورة ليونيل ميسي فقط، أما بقية عناصره فكانت قدراتهم متواضعة، بمن فيهم الثنائي سواريز وبوسكيتس، ولم يبرز فيهم سوى حارس المرمى الأرجنتيني أوستاري، ولا يتوقّع أن يحقق الفريق أي نتائج تذكر في البطولة وسيكون خروجه من دور المجموعات حتمياً.
* * *
* غداً الأربعاء يستهل الهلال مشواره في بطولة كأس العالم للأندية بمواجهة أكبر وأقوى فريق في العالم ريال مدريد، وتبدو مهمة الهلال صعبة في مواجهة هذا الفريق الكبير، ولكنه يستطيع تقليص الفارق الفني بالروح والحماس والجهد والعطاء داخل الملعب. وليس مطلوباً منه أكثر من الظهور المشرِّف.
* * *
* المسؤولون في اتحاد الكرة الأردني فكوا شفرة منتخبهم وهي المدرب العربي. فالنشامى يتفاعلون بشكل كبير مع المدرب العربي، وهو فضلاً عن مهارات لاعبيه وإمكاناتهم الفنية العالية يعتمد كثيراً على الحماس والروح العالية في الأداء، وهذا العامل النفسي والمعنوي لا يستطيع توفيره سوى المدرب العربي.
* * *
* سيظهر في كأس العالم للأندية عدد من اللاعبين الذين كانوا يلعبون في الأندية السعودية ولكن مع فرق مختلفة، فعمر السومة سيظهر مع الوداد المغربي، ولاعب الهلال ميشيل سيمثِّل فلامنجو، ونورالدين مرابط سيكون أحد عناصر فريق الوداد المغربي.
* * *
* النقل التلفزيوني الحصري للدوري السعودي شهد قيام عدد من القنوات التلفزيونية بمهامه، ولكن لم تتمكن أي قناة أو شبكة قنوات من تحقيق رضا المشاهد ولو بالقدر الأدنى! فكان هناك قصور كبير سواء في الصورة، والدقة، والإخراج، وكذلك في التعليق والبرامج المصاحبة. ويتطلع المشاهد السعودي لأن يكون لدى شركة ثمانية التي فازت مؤخراً بحقوق النقل الحصري ما يحقق تطلعات الجماهير والمشاهدين.