واس - بنوم بنه:
عقد معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في قصر الجمعية الوطنية بمملكة كمبوديا أمس جلسة مباحثات رسمية مع معالي رئيسة الجمعية الوطنية سامديتش ماها راثسافياتيكا ثيبادي خون سوداري.
وكان في استقبال معاليه لدى وصوله مقر القصر رئيسة الجمعية الوطنية بمملكة كمبوديا وعدد من كبار المسؤولين في الجمعية الوطنية «البرلمان» ، وأجريت مراسم استقبال رسمية ترحيبًا بمعاليه والوفد الرسمي المرافق من مجلس الشورى؛ عزف خلالها السلامان الملكيان السعودي والكمبودي.
ورحبت رئيسة الجمعية الوطنية في مستهل جلسة المباحثات الرسمية ، بمعالي رئيس مجلس الشورى والوفد المرافق بمناسبة زيارته إلى مملكة كمبوديا، متمنيةً لمعاليه والوفد المرافق طيب الإقامة في كمبوديا، مؤكدة أهمية الزيارة التي يقوم بها معاليه إلى مملكة كمبوديا، لكونها فرصة مهمة لدعم وتعزيز العلاقات الثنائية والبرلمانية بين البلدين.
ونوهت بالدور المهم والريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية بسياستها الخارجية الحكيمة لدعم جهود السلام والاستقرار في العالم أجمع بقيادتها الحكيمة.
وأشارت إلى العلاقات المتميزة بين المملكة العربية السعودية ومملكة كمبوديا، مؤكدة في هذا الصدد الدور المهم الذي تقوم به الدبلوماسية البرلمانية للعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
من جانبه عبر الدكتور آل الشيخ خلال جلسة المباحثات عن شكره وتقديره لرئيسة الجمعية الوطنية الكمبودية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا أهمية الزيارة في توثيق العلاقات الثنائية بين البلدين ولما يمثله تبادل الزيارات الثنائية بين المجالس والبرلمانات في دعم وتعزيز للعلاقات الثنائية في مجالات شتى، منوهًا بتطور العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية ومملكة كمبوديا وأهمية دعمها وتعزيزها للارتقاء بها إلى مستويات أعلى في شتى المجالات.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى ما تشهده المملكة العربية السعودية من نمو متسارع بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مؤكدًا أن المملكة تعيش تحولًا كبيرًا وتشهد تنوعًا اقتصاديًا ومتعددًا في مصادر الدخل وفي شتى المجالات.
وجرى خلال جلسة المباحثات استعراض علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، ولاسيما ما يتعلق بتعزيزها في المجالات البرلمانية وسبل دعمها، إضافة إلى أهمية تفعيل الدور المهم للجان الصداقة البرلمانية، وبحث الجانبان عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.