«الجزيرة» - عمار العمار:

عن جدارة واستحقاق تأهل النصر والأهلي إلى المباراة النهائية لكأس السوبر السعودي ليضرب الفريقان موعداً آخر مع النهائيات والبحث عن الذهب بعد غياب النهائيات النصراوية الأهلاوية لمدة 10 سنوات بعد نهائي كأس الملك عام 2016 .

الموعد يوم السبت الموافق 23 أغسطس والتوقيت سيكون الساعة الثالثة عصراً والملعب سيكون استاد هونج كونج الذي سيحتضن النهائي الثاني عشر لمسابقة كأس السوبر.

ذهب البدايات سيكون أثره قوياً وكبيراً لتدشين الموسم ببطولة لأي منهما ولا سيما وسط غياب عن البطولات المحلية للفريقين، فالنصر غاب منذ سوبر 2021 والأهلي غاب منذ سوبر 2017 مما يعني أن غيابهما توقف عند بطولة السوبر، وستكون العودة عبر بطولة السوبر.

الفريق النصراوي الطرف الأول في المباراة قدم مستوى مميزاً في نصف النهائي وفاز بجدارة على الاتحاد بطل بطولتي الموسم الماضي برغم النقص بطرد أفضل لاعبيه السنغالي ساديو ماني الذي سيكون غيابه مؤثراً للغاية في لقاء اليوم، وظهر الفريق في مباراة الاتحاد بشكل مميز بقيادة مدربه البرتغالي جيسوس ورسم صورة فنية جيدة يسعى معها للعودة لتحقيق البطولات مع نجمه البرتغالي رونالدو المتعطش لتحقيق بطولة مع ناديه، وسيلعب السيد جيسوس بطريقته المعتادة التي تعتمد على الضغط المباشر في الوسط والدفاع المتقدم، وسيشكل البرتغالي فيليكس علامة بارزة في وسط الملعب مع بروزوفيتش فيما يشكل الثنائي سيمكان ومارتينيز قوة في خط الدفاع ويبرز بجانب هؤلاء الجناح الفرنسي كومان.

في المقابل الفريق الأهلاوي أرسل رسالة قوية للجميع بمستوى لافت للنظر وأتخم شباك القادسية بخماسية لهدف في نصف النهائي وأظهر رغبة كبيرة في تحقيق اللقب والعودة لجادة البطولات التي غاب عنها منذ 2017، وسيلعب اليوم لأجل الفوز باللقب خصوصاً وأنه لازال يعيش فرحة النخبة الآسيوية ويأمل في مواصلة الأفراح والدخول للدوري بمعنويات مرتفعة، ويلعب الأهلي بتجانس كبير وخطوط متقاربة وكم نجوم قادرين على صنع الفارق يبرز منهم الجزائري رياض محرز وكيسيه وجالينو وتوني والفرنسي الجديد ميلوت وثنائي الدفاع الصلب إيبانيز وديميرال.

المباراة قد تكون مفتوحة النهج ولن يركن أي منهما للتحفظ والدفاع بسبب وفرة النجوم القادرين على إظهار المباراة بصورة فنية جميلة.