«الجزيرة» - الرياضة:
انطلقت أول أمس، أعمال مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة (NGSC 2025)، الذي يستمر على مدى يومين في الرياض، وذلك بالتزامن مع الأسبوع الختامي لكأس العالم للرياضات الإلكترونية (2025)، إذ يُعد الحدث الرئيسي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وهو منصة حيوية تجمع كبار المسؤولين التنفيذيين وقادة الرياضات التقليدية، والرياضات الإلكترونية، والألعاب، والترفيه، والتكنولوجيا، والأعمال تحت سقف واحد.
وافتتح المؤتمر بجلسة حوارية بعنوان «العصر القادم للألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة: كيف تعيد المملكة رسم مستقبل الألعاب والرياضات الإلكترونية»، التي شارك فيها كل من: الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، ومعالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة. وأكد وزير الرياضة، أن القطاع الرياضي في المملكة يشهد نموًا متسارعًا، ويشكل رافدًا مهمًا لقطاعات أخرى مثل السياحة والثقافة، ويسهم في تحسين جودة الحياة، حيث إن 63 % من سكان المملكة هم من فئة الشباب تحت سن الثلاثين، وهو ما يجعل التركيز على الأنشطة الرياضية واللياقة البدنية لتلبية تطلعاتهم، مضيفًا أنهم يولون اهتمامًا كبيرًا بمجال الرياضات الإلكترونية، الذي يمارسه ما يقارب 20 مليون شخص في المملكة، وهو رقم يعكس أهميتها ومكانتها، إذ يعملون على أن تكون المملكة مركزًا عالميًا لهذه الرياضات، من خلال تطوير البنية التحتية، وتوفير برامج التدريب والمحاكاة، بما يواكب أعلى المعايير العالمية.
من جهته أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية في الجلسة الحوارية، أن الألعاب والرياضات الإلكترونية حازت دورًا بارزًا ضمن رؤية (2030) والإستراتيجية الوطنية للقطاع، مع هدف واضح هو جعل المملكة مركزًا عالميًا للرياضات الإلكترونية، ودعم شبكة مراكز عالمية تعمل معًا، مشيرًا إلى برنامج الإقامة المميزة الذي بات يشمل الألعاب والرياضات الإلكترونية، ويتيح للمواهب الدولية الراغبة في مسار مهني بالمملكة الحصول على الإقامة والإسهام في النمو، مبينًا أن مشاركة المرأة في الاحتراف تبلغ (20 %) مقابل (5 %) متوسطًا عالميًا، وأن نحو (500) خريج من الأكاديمية هذا العام بينهم نسبة كبيرة من الشابات، إلى جانب قرابة (3000) من طلبة الجامعات والمدارس سيدخلون الاحتراف خلال الثلاث سنوات المقبلة.