* انتهت بطولة كأس السوبر السعودي بفوز الأهلي باللقب، بعد تفوقه على النصر بركلات الترجيح. ورغم أن الأهلي كان خارج البطولة ودخل بشكل استثنائي بعد اعتذار الهلال، وفجأة اكتسح كل من قابله فكسب القادسية بالخمسة، ثم تغلب على النصر في النهائي.
* * *
* قلبت لجنة الاستئناف الجوانب التنظيمية في بطولة كأس السوبر السعودية رأساً على عقب، بعد صدور قرارها الأخير باعتبار الهلال خاسراً أمام القادسية (3/ 0)، فهذا القرار أحرج اتحاد الكرة، لأنه منح القادسية حق التأهل لنهائي السوبر، وطعن في قرار دعوة الأهلي للمشاركة! ورغم انتهاء البطولة وفوز الأهلي، إلا أن هذا القرار أكد ضعف الإجراءات وهشاشة الجانب التنظيمي للبطولة من قبل اتحاد الكرة، وهذا ما لا يليق بمرجعية رسمية تجاوز عمرها أكثر من نصف قرن، والعجيب أن القرار صدر من لجنة الاستئناف قبل النهائي بساعة!
* * *
* حفلت بطولة كأس السوبر بالعديد من الأحداث المثيرة، سواء في الجوانب التنظيمية، أو الإعلامية، وكان أبرزها ملعب التدريبات السيئ الذي وصفه مهاجم الأهلي إيفان توني بأقذع الأوصاف، وكذلك ردود فعل حساب النصر الرسمي في منصة x، الذي لم يبق ولم يذر من الإساءات التي وجهها للأندية المنافسة، بعد الفوز في المباراة الأولى على الاتحاد.
* * *
* استقطابات النصر خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية سجلت رقماً قياسياً في مبالغها، ولم يستطع أي ناد آخر الاقتراب منه.
* * *
* أغرب قرار اتخذته لجنة الحكام بتكليف محمد الهويش بقيادة نهائي كأس السوبر بين النصر والأهلي، وهو الذي اختفى بعد طرده رونالدو قبل سنتين أمام الهلال في نفس البطولة. فقد تضرر الأهلي من هذا القرار، حيث قسا عليهم الهويش في كثير من القرارات، ومنها ضربة الجزاء الأهلاوية الصحيحة التي لم تحتسب، وكذلك ضربة الجزاء النصراوية والتي سبقها خطأ للأهلي لم يحتسب!
* * *
* تجربة إقامة كأس السوبر في بلد غير مهتم بكرة القدم مثل هونج كونج يجب أن لا تتكرر! فالبطولة عليها ملاحظات في الملاعب والحضور الجماهيري وكذلك التفاعل الإعلامي، فكلها كانت دون المستوى المأمول، وفوق ذلك ركاكة العمل التنظيمي.