* انتهى الجدل حول عدد بطولات الأندية، وتم حسم الاختلاف بشكل نهائي بشأن بطولات الأندية بعد أن أعلن اتحاد الكرة نتائج عمل فريق مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية منذ أكثر من مائة عام. وهي في المجمل لم تختلف كثيراً عن تلك النتائج التي توصلت إليها اللجنة السابقة برئاسة الأستاذ تركي الخليوي. عدا اختلاف بعض المسميات فقط. أما الأرقام فتكاد تكون متطابقة.
* * *
* مدير المركز الإعلامي بنادي النصر كان ممثله في فريق التوثيق المعتمد من اتحاد الكرة، وقد وقع على المحضر الختامي للتوثيق بالموافقة على ما ورد فيه. وبالتالي فيكون نادي النصر قد رضي بالنتائج وهو الأكثر اعتراضاً في فترات سابقة على التوثيق.
* * *
* هل يمكن أن تشترط رابطة دوري المحترفين على الإعلاميين الذين يرغبون في تغطية أي مباراة حضور المؤتمر الصحفي للمدربين المقام قبل المباراة؟! فمن المخجل أن يدخل المدرب قاعة المؤتمر الذي يسبق المباراة ولا يجد أحداً!
* * *
* على الشبابيين الاعتماد على أنفسهم لإنقاذ ناديهم، فلن يحصلوا على ما حصل عليه غيرهم! هذا قدرهم. والجميع يعلم من هو الشباب وما هي أفعاله عندما كان كل ناد يعتمد على نفسه وموارده الذاتية!
* * *
* تميز الهلال والنصر في الجولة الأولى من دوري روشن بالخروج دون أن تهتز شباكهم (كلين شيت)، وهذا يحسب لدفاع الفريقين وحارسي المرمى. كما تميز النصر والاتحاد بالقوة الهجومية، حيث سجل كل منهما (5) أهداف في أول مباراة.
* * *
* ثلاث حالات طرد شهدتها الجولة الأول من الدوري، حيث كانت أول حالة من نصيب لاعب الفتح أمين السباعي وتبعه خالد الرماح من الفيحاء في مواجهة الفريقين بالأحساء، وتبعهم خالد عسيري من الأخدود أمام الاتحاد.
* * *
* ميلوت في الأهلي وفيليكس في النصر وريتيغي في القادسية ثلاثة عناصر أجنبية جديدة انضمت إلى فرقنا هذا الموسم وأعلنت منذ الظهور الأول عن حضور فني لافت، يجعل المتابع يتفاءل بأن يحقق هذا الثلاثي إضافة فنية للمنافسات الكروية السعودية.
* * *
* ما قام به الأستاذ تركي الخليوي وفريقه البحثي من جهود في توثيق بطولات كرة القدم السعودية، وما توصلوا إليه من نتائج هو الأساس الذي تُبنى عليه كل مرحلة توثيق للكرة السعودية. فقد وضع المبادئ والقواعد والأسس التاريخية والعلمية للتوثيق. وكل ما جاء من نتائج بعد عمله لا يمكن أن تتعدى ما وصل إليه الخليوي وفريقه.