كتب - محرر الوراق:
من الوثائق المميزة التي تروي قصص التواصل الراقي بين المؤسس ورعيته المراسلات التي بين الملك عبدالعزيز وأمير بلدة الخطامة في سدير (محافظة المجمعة) حيث أرسل الملك عبدالعزيز لأمير الخطامة يطلب منه الواجب عليهم في زكاة العروض، وكانت تلك الأيام صعبة لم ينزل المطر، فرد المغامس على المؤسس: أننا في قِل مطر وإن لم يأت المطر يقول المغامس أتيت عندك أنا وأهل البلد لناكل في المضيف الذي وضعه الملك عبد العزيز للمحتاجين..
رحم الله المؤسس فقد كان أباً رحيماً لهذا الشعب الكريم.
بسم الله الرحمن الرحيم
من عبدالرحمن ابن مغامس وجماعته، أهل الخطامة، إلى الإمام الأحشم المكرم عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل - حفظه الله آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وخطك المكرم وصل، تذكر من طرف زكاة العروض، وحنا فقراء ضعفه ما عندنا شيء وبعد عشرة أيام إن جاءنا سيل وزرعنا وإلا جينا يمك نأكل في المضيف.. الموجب إن ديرتنا نزاح ما فيها ماء إلا من الله ينزل من السماء، وبالله ثم بك الكفاية.
نسأل الله الكريم أن يمتع المسلمين برؤيتك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وكاتبه خادمك عبدالعزيز بن بسام يسلم. 23 ش 1352هـ
مصدر الوثائق:
لسراة الليل هتف الصباح/ عبدالعزيز عبدالمحسن التويجري. الرياض: جداول للنشر والتوزيع، 2020م. ص ص 722-737.