جواهر الدهيم - الرياض:
اختتمت جمعية الإعاقة الحركية للكبار «حركية» رحلتها إلى منطقة عسير، تحت شعار هوانا جنوبي برعاية شركة سمامة التي استمرت ستة أيام، بمشاركة تسعة مستفيدين من ذوي الإعاقة الحركية، والتي تهدف إلي تعريف ذوي الإعاقة بالهوية الثقافية والعمرانية لمنطقة عسير ومشاركتهم في الأنشطة الثقافية، في نموذج حي للدمج المجتمعي وتحقيق جودة الحياة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة سمامة القابضة ورئيس مجلس إدارة جمعية حركية المهندس ناصر بن محمد المطوع أن إدخال الفرح إلى نفوس ذوي الإعاقة مسؤولية مشتركة، ودعمنا لهذه الرحلة يعكس إيماننا بأهمية تمكينهم وتعزيز دورهم المجتمعي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسعادتنا لا تكتمل إلا حين نرى الابتسامة مرسومة على وجوه المستفيدين.
من جهته أكد المدير العام للجمعية محمد بن سعد الحمالي أن هذه الرحلة جسدت نموذجاً للشراكة الحقيقية بين القطاع الخاص وغير الربحي، وأسهمت في إدخال البهجة إلى قلوب المستفيدين، ومنحتهم فرصة لعيش تجربة سياحية وثقافية ستبقى عالقة في ذاكرتهم.
واشتملت الرحلة زيارة بعض المزارع والبساتين والمفتاحة ومتحف الحجل الأثري بالإضافة إلى زيارة بعض الأماكن السياحية. وفي ختام الرحلة عبر عدد من المشاركين في الرحلة حيث قال أحمد حسين: «هذه أول زيارة لي للجنوب، وكانت من أجمل أيام العمر.»
وقال سعد القحطاني: «عسير بمناظرها وأجوائها ومعالمها تتفوق على كبرى الوجهات العالمية.. شكري لكل من كان سببًا في هذه التجربة. فيما قال يزيد بن ذعار: «حركية اعتادت أن تمنحنا الفرح عبر مبادراتها.