دخل منتخبنا السعودي يوم الأربعاء الماضي معسكره التحضيري لخوض مباراتي الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، حيث نلاقي الأربعاء المقبل 8 أكتوبر منتخبي إندونيسيا، ثم العراق في 14 منه تواليا، وذلك على ملعب الإنماء بجدة. مع أمنياتنا للفرنسي هيرفي رينارد وكتيبته الفوز بمباراتي الملحق المصيريتين والتأهل لكأس العالم. هذا الملحق الذي نعوّل عليه كثيرا كسعوديين ليمسح إخفاقنا بدور المجموعات! الذي لم يكن هو المأمول أن نخوض هذا الملحق، ولكن حدث ما حدث لأسباب كثيرة ليس الوقت مناسبا لطرحها والخوض فيها، حيث قدر الله وما شاء فعل، فالوقت الآن يحتم علينا نسيان ذلك والوقوف مع منتخب بلادنا بكل مسؤولية وطنية، والشد من أزره وتحفيزه، جميعنا كإعلام مسؤول وجماهير واعيه وحتى اللاعبين هم الأهم. ونكون صفا واحدا لنتجاوز هذا الملحق المهم.
منتخبنا استعد جيدا لهذه المهمة حيث عسكر الشهر الماضي بفترة التوقف الدولي الأولى في التشيك ولعب مباراتين وديتين قدم فيهما مستوى مُطمَئِنا نوعا ما. ثم استعد هذه المرة في فترة التوقف الدولي الثانية بمعسكر داخلي مغلق في مدينة جدة، بقي على السيد هيرفي رينارد اختيار التشكيلة المناسبة والتوازن الفني المثالي لكل مباراة، وعلى اللاعبين الثقة بالله ثم بأنفسهم واللعب بالقلب والروح أولا ومن ثم تقديم مستواهم الفني العالي.
منتخبا إندونيسيا والعراق يُعدان في هذه الفترة من المنتخبات المتطورة والطموحة، ويطمعان مثلنا للتأهل، وهما يملكان ترسانة من اللاعبين المحترفين بالخارج، فالحذر كل الحذر من ذلك، إلا أن كل الحظوظ مع منتخبنا حيث نحن الأفضل عناصريا وفنيا وحتى من ناحية الخبرة والتمرس. إضافة إلى أن مباراتي الملحق سنلعبهما على أرضنا وبين جماهيرنا والتي لا تحتاج لتحفيز، حيث عرفت بحبها وعشقها لمنتخبها الأخضر، فهي الداعم الأول لمسيرته ووصوله للمونديال بحول الله وقوته، فكل الأمنيات لصقورنا الخضر بالتوفيق.
كور مبرومة
* صقورنا: دربكم خضر وفالكم التأهل المونديالي السابع.
* منتخبنا تحت 20: بالتوفيق لكم بكأس العالم بتشيلي.
* دوري أبطال أوروبا: قمم كروية كبيرة ممتعة ومثيرة فعلا.
* النصر: بتوليفته الجديدة هو الأفضل حتى الآن بدورينا.
* بلان: وأخيرا رحل، ولكن يجب اختيار البديل الأفضل.
* فترة التوقف: فرصة لمراجعة الحسابات لأغلب فرق روشن.
* فهد المولد: أكمل سنة وهو طريح الفراش، دعواتكم له.
** **
عبدالعزيز بن محمد الضويحي - كاتب رياضي