واجب المسلم تجاه أخيه المظلوم
* ما واجب المسلم تجاه أخيه المسلم المظلوم؟ وماذا يفعل من لا يستطيع رفع الظلم عنه؟
- ثبت في الصحيح من حديث أنس -رضي الله تعالى عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا»، قالوا: يا رسول الله، هذا ننصره مظلومًا، فكيف ننصره ظالمًا؟ قال: «تأخذ فوق يديه» [البخاري: 2444]، يعني: تكفُّه عن الظلم، وهذا نصر له على نفسه وشيطانه، وتخليص له من الظلم المرتَّب عليه العقوبة من الله -جل وعلا-، هذا هو النصر الحقيقي. وإذا كان مظلومًا فتقف في جانبه، وتدفع عنه الظلم بقدر استطاعتك، وفي السؤال: (وماذا يفعل من لا يستطيع رفع الظلم عنه؟).
يبلغ من يستطيع أو من يعينه على رفع الظلم، فإن عجز عن ذلك كله يكفي أن يدعو له بأن يكف شر من أراده بشر، والله أعلم.
***
كيفية اتقاء الله في السر والعلن
* كيف يتَّقي الإنسان ربَّه في السِّرِّ والعلن؟
- إذا استحضر عظمة الرب -جلَّ وعلا-، وعِظم الذنب الذي يقترفه، وأن لذَّة هذا الذنب -إن كانت فيه لذَّة- لا تكون شيئًا إذا قورنتْ بإثم هذا الذنب، وعقوبة هذا الذنب، فإن الإنسان يراقب الله -جلَّ وعلا-، والمسألة تحتاج إلى جهاد.
***
تشميت العاطس إذا تكرر منه العطاس، والدعاء له بالشفاء
* إذا سمعتُ شخصًا يتكرر منه العطاس هل أقول في كل مرة: (يرحمك الله)؟ وهل ورد قول: (شفاك الله)؟
- جاء في الحديث الصحيح أنه يُشمَّت إذا حمد الله، فيُشمَّت بقول: (يرحمك الله)، وكذلك إن تكرر منه مرتين أو ثلاثًا، ثم بعد ذلك يُدعى له، ويُخبر بأنه مزكوم.
** **
يجيب عنها معالي الشيخ/ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير - عضو هيئة كبار العلماء، وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء - سابقاً