* فوز ثمين حققه المنتخب السعودي في أول مشواره بكأس العرب على حساب شقيقه العماني. وثلاث نقاط مهمة سيكون لها كبير الأثر في انطلاقة الأخضر نحو التأهل للدور الثاني في البطولة.
* * *
* قدَّم كابتن المنتخب السعودي ونجمه الأول سالم الدوسري نفسه كقائد حقيقي وفعَّال في مباراة المنتخب أمام منتخب عمان، واستطاع صناعة هدفين لزميليه البريكان والشهري، سجلا منهما هدفين صنعا الانتصار والفوز بثلاث نقاط مهمة وثمينة. واستحق الكابتن سالم الفوز بلقب رجل المباراة بترشيح من اللجنة الفنية المسؤولة.
* * *
* أين حكامنا السعوديون من بطولة كأس العرب؟! للأسف لم يتم اختيار أي حكم! سوى عبدالله الشهري كحكم فيديو مساعد! بينما حكام الساحة لم يتم اختيار أحد منهم، فهل يتم مساءلة رئيس لجنة الحكام عن هذا الغياب للحكم السعودي؟!
* * *
* رياضيون كانوا بالأمس يركضون في الملاعب بكامل صحتهم وعافيتهم، ولياقتهم العالية، وعضلاتهم المفتولة، خدموا الكرة السعودية عبر أنديتهم أو منتخبات الوطن وتعرَّضوا للأخطار والإصابات الخطيرة، نراهم اليوم -شفاهم الله- يخرجون من مستشفى ويدخلون آخر، ويجرون عمليات جراحية خطيرة! وهم في أعمار (60) سنة وأكثر! قدموا لنا الفرح والسعادة والمتعة في سنين شبابهم مع أنديتهم ومنتخبات الوطن. نتمنى من الجهات المسؤولة الالتفات لهم وتقديم العون لهم وكل ما يحتاجونه من خدمات طبية عالية داخل الوطن أو خارجه، فذلك حقهم على وزارة الرياضة واتحاد الكرة وأنديتهم، وعلى القادرين من أعضاء الشرف.
* * *
* الحساب الرسمي لاتحاد الكرة تجاوز محتوى المؤتمر الصحفي الذي عقده المدرب رينارد قبل مباراة منتخبنا أمام عمان! ولم ينشر ما قاله المدرب أو ملخصاً له! من الواضح أن مرجعية المدرب غير راضية عمَّا قاله.
* * *
* المعلِّق الرياضي السعودي عبدالله الغامدي ردد بعد مباراة المنتخب السعودي والمنتخب العماني عبارة: الله يسامحك يا سالم! حيث لام سالم كثيراً على إضاعة فرصة! رغم أنه صنع الهدفين اللذين فاز بهما المنتخب، كما فاز بجائزة أفضل لاعب في المباراة! الغامدي لم يختلف في تعبيره عن أي مشجع عادي متعصب.