* خسارة منتخبنا آخر مبارياته في دور المجموعات في كأس العرب أمام المغرب بهدف دون مقابل لم تكن تحدث لو أن بعض اللاعبين كانوا أكثر جدية في الأداء وتعاملوا مع مجريات المباراة بفكر احترافي ومسؤول، وبالذات عبدالإله العمري الذي تسبَّب في هدف المغرب، وكذلك عبدالله الحمدان الذي أهدر ركلة جزاء باستهتار ولا مبالاة. فقد كان منتخبنا يستحق الخروج متعادلاً على الأقل، ويحافظ على صدارته للمجموعة.
* * *
* لا يعرف الجمهور السعودي من هو اللاعب المحدد من قبل مدرب المنتخب لتسديد ضربات الجزاء! لأن هناك فوضى في التسديد كل من يريد التسديد يتقدَّم!
* * *
* عندما يواجه منتخبنا منتخب فلسطين غداً الخميس في دور الثمانية يجب أن يكون لدى اللاعبين إحساس ورد فعل بعد خسارتهم السابقة من المغرب ويعوِّضوا الجماهير السعودية عن خيبة الأمل تلك، فليس من المقبول أن يتعرض الأخضر لخسارة أخرى، وهذا ما يجب أن يدركه اللاعبون.
* * *
* ما فعله المدافع عبدالإله العمري قبل تسجيل منتخب المغرب هدفه في مرمى منتخبنا غريب جداً ولا يحدث من لاعب كرة فما بالك بمدافع محترف! فكيف يترك الكرة تتجه للمهاجم المغربي ويتوقف هو ليعاتب زميله بوشل؟!
* * *
* لم يشارك لاعبو المنتخبات الإفريقية المحترفون في الأندية السعودية في معسكرات فرقهم الحالية، حيث تم السماح لهم بالالتحاق بمنتخبات بلادهم نظراً لانطلاق البطولة الإفريقية قبل استئناف الدوري السعودي.
* * *
* سياسة وزارة الرياضة واضحة بشأن التدخل لإقالة مجالس إدارات الأندية وهي قائمة على وجود مخالفات إدارية ومالية فقط لهذه الإدارات. أما القصور في الجوانب الفنية للفرق الكروية فهذه مسؤوليات الجمعيات العمومية للأندية، هي التي ينبغي عليها التدخل عند الحاجة لذلك لأنها المرجع الوحيد في هذا الجانب الذي له صلاحية إقالة مجلس الإدارة. وسبق لوزارة الرياضة إقالة مجالس إدارات أندية النصر وأحد والوحدة والشباب لوجود مخالفات إدارية ومالية.