* ترحيل الجولة العاشرة من دوري روشن المربك بعد تأهل المنتخب لنصف نهائي كأس العرب كان يمكن أن لا يحدث لو أن الرابطة حددت توقيت الجولة بعد ثلاثة أو أربعة أيام من نهاية البطولة، بغض النظر عن تأهل المنتخب من عدمه! وبذلك يستمر الجدول والمباريات بلا إرباك! ولكن إدارة المسابقات في رابطة دوري المحترفين ينقصها الكثير من الخبرة المهنية في إعداد الجداول.
* * *
* يعتبر الكثيرون أن قرار الإدارة القدساوية فك الارتباط مع المدرب ميشيل غونزاليس متأخر جداً. فالفريق وما يضمه من عناصر يفترض أن يكون وضعه الفني ونتائجه أفضل بكثير مما هو عليه اليوم. وإذا كانت الإدارة قد اتخذت نصف القرار الصحيح، فالنصف الآخر هو في اسم وسمعة وتاريخ المدرب البديل.
* * *
* في ليلة مباراة المنتخب السعودي أمام المنتخب الأردني في نصف نهائي كأس العرب خرج من يُسمى بإعلامي سعودي في إحدى المنصات وهو يتوقع فوز المنتخب الأردني! للأسف مثل هذه الطروحات فيها سذاجة كبيرة، فمنتخب الوطن ولاعبوه ينتظرون دعماً معنوياً من إعلام بلادهم وجماهيرهم، وهذا ظهر بتوقّع خسارتهم! عندما يحضر منتخب الوطن يكون الدعم مقدماً على كل ما عداه!
* * *
* كيف يغيب هدف الفوز على فلسطين وتغيب المراوغة التي جلبت ضربة جزاء عن تقرير مرئي أعدته وعرضته قناة الوطن ويكرر عرض لقطات عادية لمجريات المباراة؟! هل العمل مهني؟! بالتأكيد لا. للأسف العاطفة والميول للنادي يطغى بشكل كبير على المهنية.
* * *
* طريقة تعامل اللاعب محمد صلاح خلال أزمته مع مدرب وإدارة ليفربول ستجعل من الصعب على أي نادٍ آخر في أوروبا التعاقد معه فيما لو خرج من الليفر. فالمبادئ الرياضية الراسخة للاعب المحترف أن مشاكل اللاعب مع مدربه أو إدارة ناديه يجب أن تبقى داخل غرفة الملابس! وإخراجها عبر الإعلام يقلِّل كثيراً من قيمة اللاعب وثقافته الاحترافية. ويجعل أي ناد يخشى استقطابه لأن شخصيته تصادمية.
* * *
* هل تشاهد إدارة نادي الهلال ما تقدّمه فرق الفئات السنية الكروية من أداء وما تحققه من نتائج مخجلة في الدوريات المخصصة لها؟! وبالذات فريق تحت 15 سنة! ما يحدث لا يليق باسم وتاريخ الهلال وفئاته السنية المعروفة عبر تاريخ الكرة السعودية أنها الأفضل والأميز والأكثر إنتاجاً للمواهب الكروية.