* انتهت مشاركة منتخبنا الوطني من بطولة كأس العرب بالخروج من نصف النهائي أمام المنتخب الأردني الشقيق. ورغم أن الآمال كانت قائمة بأن يصل منتخبنا للنهائي ويفوز بالكأس، ولكن المشاركة لم تخلُ من الفائدة، حيث تعرَّف المدرب على حقيقة إمكانيات اللاعبين وقدراتهم بعد أن خضعوا لاختبارات قوية وحقيقية. وتبيَّن له حاجة المنتخب لتغيير بعض العناصر، التي لا يمكن الاعتماد عليها في كأس العالم.
* * *
* المدرب هيرفي رينارد قدَّم كل ما يستطيع تقديمه كمدير فني للمنتخب، ولكن تبقى قدرات اللاعبين ومستوى الجودة الفنية لديهم هي الفيصل. فكانت نتائج المنتخب في البطولة والمرحلة التي وصل إليها هي أقصى ما يمكن تحقيقه.
* * *
* دون انتقاص مما قدمه لاعبو المنتخب الوطني من جهد وعطاء خلال كأس العرب فيجب تقديم الشكر لهم على كل ما قدموه خلال المباريات وفق قدراتهم وإمكانياتهم، فليس باستطاعتهم تقديم ما يفوق إمكانياتهم.
* * *
* في الإعلام الرياضي المحلي هناك طرح ناقد موضوعي وعميق، وهناك تربص من البعض تجاه المدرب، وترصد من آخرين ضد بعض اللاعبين! والمتلقي يستطيع بوعيه وثقافته فرز النقد الموضوعي عن النقد المأزوم المتربص!
* * *
* النتائج في مباريات كرة القدم تحددها الأخطاء والفرص، ومن يعجز عن استثمار الفرص ويرتكب الأخطاء لا يمكنه الفوز.
* * *
* منتخبا الأردن والمغرب استحقا الوصول لنهائي كأس العرب، فهما الأفضل منذ بداية البطولة. وستكون المباراة النهائية قوية ومثيرة وسوف تستمتع الجماهير الرياضية العربية بمواجهة تجتمع فيها كل مواصفات الندية الكروية.