يا قارئ المنفى على ورد المساء
هذا أوان باكر للتعتعة
بدّل مسارات الجوى
اجعل دماء العتمة العرّى سنا
واحمل هجيراً قد توارى في زمان المعمعة
المنحنى خلف المدى
يغوي المسافات التي تهذي لياليها
على خد الثرى
فلتغتدي في فجرها
مستلهماً بوح الحكايات التي لا تنتهي
مستجمعاً كل الرؤى
جفف منافيك التي كم تكتوي من نارها
منديلك الريح التي لا تكتفي بالزوبعة
هذا أوان باكر للخاتمة
خذ الخطى
بهرج تلكؤ جرحك المكلوم من وهج الضحى
وانفذ بسرك من حصار.. لا يكل
ولا يمل
ولا يلين
....
صمت تدلى من شفاه بالزوايا، في وجوه كالمرايا
من جهات أربعة