حجمه يفوق أحجامهم بوضوح، مع هذا كان يحاول الركض معهم - ورغماً عنهم - خلف الكرة بقفزات غير متزنة تاركاً ضحكة على وجهه لا يستطيع أحد إعرابها بين البلاهة والبراءة!! فمه اعتاد أن يكون مفتوحاً بتلك الضحكة، ليس لأن أمراً مضحكاً يحدث.. وإنما لأن فمه لا يحسن سوى هذه الضحكة.. يواصل خطواته وقفزاته المتأرجحة خلف الكرة التي لا تميل بجانبه أبداً.. يداه وساقاه لا تستجيبان لرغبته في الحصول على الكرة.. يتمنى لو
...>>>...
طقس (اذاري) أطل في إشراقة يوم (سبت)، ثالث وثلاثون؟!! وهلة أولى!! تغير مفاجئ.. في هذه الإشراقة (السبتية)!! عن جو مفعم بشيء غير حميد!! على غير العادة بمثل هذا التوقيت!! وبدهشته المستمرة للتو!! حيث عانى منذ فترة وجيزة من (التهاب شعبوي حاد) مما ساعد في التأثير على استقرار صحته المعتلة دوماً هبوطاً وارتفاعاً؟.
ومساهمة في اقتداره وممارسة عمله بحرفية أكثر نضجاً ووعياً!! واستهلاكاً!!؟ لكن.. تلكم الروائح
...>>>...
تطل أمل الدحيلان على القارئ من خلال عمل قصصي جديد وسمته بعنوان: (عاشقة الكتابة)، وضمنته بعداً تجذيرياً لأصل الحكاية، وفصل الخطاب، ذلك الذي يحرك الطاقة السردية نحو فعل استرجاعي تؤكد الكتابة في ثناياه على أنها المعنية في اقتفاء أثر كل صغيرة وكبيرة في حياة هؤلاء الشخوص الذين يتخلقون من رحم المعاناة اليومية، لنرى (أمل) ومن واقع دأبها الرائع تتفنن في سرد الحكاية تلو الأخرى إذعاناً لهاجس إنساني
...>>>...