Culture Magazine Monday  19/03/2007 G Issue 191
ذاكرة
الأثنين 29 ,صفر 1428   العدد  191
 

رحل صاحب المكعبات القصصية
د. عبدالله المعيقل

 

 

الأديب الراحل عبدالله السالمي عرف بمجموعته القصصية الأولى والأخيرة (مكعبات من الرطوبة). فكان على مدى ثلاثة عقود اسمه ملازماً لهذا العمل الذي رسخ فيه مفهوم الكتابة القصصية في تجربتنا المحلية.

فقد عرف القاص السالمي -رحمه الله- من خلال كتاباته الأولى في صحيفتي الجزيرة والرياض من خلال أوراقهما الثقافية.. حتى غاب عن المشهد الأدبي، والإبداعي غياباً قطعياً لا رجعة فيه، فلم يعد للراحل أي وجود سوى بعض الكتابات النقدية التي كانت تتناول تجربته على نحو كتب محمود رداوي، وسامي بدوي، وحسن الهويمل.

فالكتابات النقدية ظلت تنعته بأنه من جيل ريادة القصة الحديثة، بشكلها الاستنطاقي للأحداث.. ذلك الذي يكاشف العالم من حوله برؤية واقعية تحقق شرطية الفن الإبداعي الذي لا يقبل المثالية المفرطة، أو التطوير العاطفي، إنما نرى أن الراحل (السالمي) عني بهذه المكاشفات ليقدم لنا من خلال مجموعته الوحيدة (مكعبات الرطوبة) هذا الهاجس الواعي في الذات الإنسانية.

فالراحل السالمي سيظل من جيل الرواد في القصة السعودية، وهذا ما تشيء به طروحات نقدية كثيرة.. ترى أنه مع مجايلية قد حقق شرطية التحول الإيجابي في كتابة النص القصصي الحديث.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة