Culture Magazine Monday  09/06/2008 G Issue 251
فضاءات
الأثنين 5 ,جمادى الثانية 1429   العدد  251
 

مُعجم موازين اللغة
صالح بن سعد اللحيدان

 

 

(أنَّ.. يئن)

أنه: من الأنين.. أنَّ.. يئن صفة لحالة مرضية عبر عنها بالأنين

يقال:

أنَّ: إذا توجع

أنَّ: إذا تعب.

أنَّ: إذا حمل ثقيلاً.

أنَّ: إذا تأفف من شيء على الإنكار.

يئن: من شدة الألم، وهذه صفة لحالة مَن دام مرضه المؤلم.

لهم أنين: يُراد لهم صوت مؤلم عبروا عنه بهذه الصفة.

تئن: توجع للمؤنث الحقيقي. وكذا المؤنث المزجي.

ولا يختلط هذا: بحنَّ يحن، وجاء في الصحيح (حنين الجذع)، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ منبراً من جذع نخلة، وحين صُنع له منبر من خشب حنَّ الجذع وسمع صوته فجاءه النبي صلى الله عليه وسلم فضمه فسكن.

وحنت تحن: حنت الناقة فهي خلوج، وذلك إنما إذا كان لها حوار فقدته أو هو سرح عنها بعيداً فلم تره أو هي تراه لكنها لا سبيل لها إلى الحصول إليه، وليس هذا بابه لكن أوردت هذا ليُفقه المعنيان في حين تداخلت فيه على كثير من العلماء والباحثين اختلافات المعاني.

ما أنّت الحرة - ما تألمت

أنَّ المضيوم - دعا ببكاء يكتمه بين يدي الله تعالى.

وهذا كذلك لا يختلط بآن بهمزة ممدودة فوق الألف؛ فآن يأتي بابها قرب، يقال آن الأوان - قرب، وآن - شدة الحرارة جداً، وجاء في الذكر الحكيم: {وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ}.

والذي يوجب الفرق بين:

- أنَّ المؤكدة.

- وأنَّ.. المرادة هنا.

يعود إلى القرينتين إما حسية أو معنوية، ففي كل يتبين المراد ليدل هذا على معنى (أنَّ) وهذا بيّن جداً بحمد الله تعالى، ووقع لي من نافلة القول أن أهل اليمن وبعض أهل جيزان وتهامة عسير ينطقون هكذا.

* أنَّه ما راده - أنا ما أريده.

* أناه يبغي ماء - أنا أريد ماءً.

* أنَّه جايه - هو آت.

أنيه فيه - هي فيه - بفتح: الياء.

مداخلات

* حمد بن ركاد بن نفال العنزي - حائل.

(أنا أفصح من نطق بالضاد) هذا أثر فيه مقال.

وأصح منه: (أنا أفصح العرب).

* داود بن صالح الواكدي (أبو زهرة) - مكة.

(الكسائي) أبو الحسن هو زعيم الكوفيين.

* خيرية بنت حمدان السقاف العائذي - اليمن.

(تبع) بضم التاء وتشديد الباء: ملك من ملوك اليمن، قال تعالى عن كفار قريش: {أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ...} الآية.

* سعد. ن. م - عنيزة

ناجح على وزن فاعل لغة مستقيمة سماعية.

* أحمد بن بكر ولد سالم نبالا - موريتانيا.

(مكة) سميت كذلك لأنها تمك الذنوب وتزيلها لمن قصدها بنية صالحة ومال حلال، وليس في عنقه مظلمة لأحد.

وأصَّلُ الَّبَكِ: المص بقوة. يقال: بكه مصه وارتشفه، ومبكوك مشروب. وهي لغة قليلة.

* هـ . ل. ل. وادي الدواسر - حذار.

اسم فعل من احذر، وما تسألين عنه أحلته إلى: المجمع الفقهي بمكة.

* خير الله بن بخيت بن سرور الدالي الدوسري - (الافلاج).

الأفلاج مأخذوة من (الفلج) أي الشق غير المستقيم، لكنه غير قريب؛ فهو شق غائر يصل إلى: الماء أو يقرب منه قليلاً قليلاً. والفلج بفتح اللام فتحة بين الأسنان الأمامية.

أما: الفلج بتشديد اللام الأولى والثانية فهو المراد هنا حسب السؤال.

(مُداخلة)

* السيد مصطفى خيرات بنوي الحاج - القاهرة.

(المجامع اللغوية والمجامع العلمية) ليس كل الأعضاء فيها أجل.. وأعلم.. وأتقن من غيرهم من المستقلين من العلماء واللغويين، لكنهم من أجل الموجود اليوم، وليس العيب بعدم التجديد في الطرح للمستجدات، كلا، ولا الإضافات اللغوية؛ فهذا وذاك لا أعتبره عيباً، لكن رأي المجموعة في المسألة حسب علمي خير من رأي الواحد فيها ما لم يكن هذا الواحد موهوباً أصلاً وقدراته وتأصيلاته سبق بها غيره من لداته وممن سبقه بقرون.

***

لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«5703»ثم أرسلها إلى الكود 82244


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة