Culture Magazine Monday  21/01/2008 G Issue 230
كتب
الأثنين 13 ,محرم 1429   العدد  230
 

الوحدة والتعدد في الفكر العلمي الحديث

 

 

تأليف: الميلودي شغموم

بيروت: دار الفارابي 2007م

(إننا من أجل أن نتوسل إلى موضوع هذا البحث، كنا في حاجة إلى استعمال مفاهيم إجرائية ملائمة لطبيعة الفترة من جهة، ولطبيعة هنري بوانكاري من جهة أخرى. فوجدنا أن هذه الفترة يطغى عليها التعدد الفلسفي وأن فكر هنري بوانكاري فكر متعدد المواقف، وأن كل فكر خلاق متعدد بالضرورة فاخترنا جهازا مفاهيميا تشكل الوحدة والتعدد محوره الأساسي).

ولماذا بوانكاري بالذات؟ (لأنه آخر المفكرين الشموليين الذين عرفتهم البشرية. ولأنه الأب الروحي للعقلانية الحديثة. ولأنه نموذج كبير جداً لظاهرة العالم الفيلسوف أو الفيلسوف العالم التي أخذت تحل محلها وتغطيها ظاهرة الفيلسوف الأديب. ولأن بوانكاري يمثل مرحلة علمية - فلسفية - اجتماعية تعرف أزمة (شبيهة) بهذه التي نعيشها اليوم في المجتمع العربي..).

بهذا المدخل، برر المؤلف أسباب اختيار هنري بوانكاري وكتابه (قيمة العلم) موضوعا لبحثه.

جاء البحث في أربعة فصول: الفصل الأول تحت عنوان (النقد الخارجي للعقلانية الكلاسيكية) الذي عالج مسألة نشوء الفلسفة الخاطئة للعمل، أي العقلانية الكلاسيكية، ونقد تصورها لقيمة العلم. الفصل الثاني: النقد الداخلي للعقلانية الكلاسيكية أو العلم في مواجهة نفسه، وقد عرض لبعض مظاهر الأزمة في العلم. الفصل الثالث: ظاهرة الوحدة والتعدد في فكر هنري بوانكاري أو قيمة العلم من وجهة نظر بوانكاري، وقد عرض لجدلية الوحدة والتعدد في فلسفة بوانكاري من خلال تصورها لقيمة العلم. الفصل الرابع: العلم للعلم أو العلم للتطبيق، وقد عالج البعد المجتمعي لقيمة العلم انطلاقاً من رؤية بوانكاري لهذه المسألة.

يقع الكتاب في (157) صفحة من القطع المتوسط.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة