بلادنا -ولله الحمد- مستقرة اقتصادياً واجتماعياً ولا ينقصها إلا بعض الأمور التي تريح المواطن وتجعله يعيش في يومه وغده بكل راحة وسكينة، وهو يقدر كل ما بذل من جهود من أجله ولكن رغم ما بذل ويبذل من جهود للرفع من مستوى الخدمات العامة.. ومتطلبات الإنسان في بلادنا فلا تزال هناك أمور أساسية نحتاج إليها في حياتنا اليومية مثال ذلك اكتمال البنية الأساسية لمعظم الشوارع والميادين!

ويجدر بنا طرح عدد من التساؤلات على الشكل التالي: أين الحدائق المنظمة والمجهزة بشكل حضاري ليقضي المواطن فيها وقتاً ممتعاً مع أسرته أو أصدقائه وأين حدائق الأطفال والملاعب الملائمة والنوادي الجميلة لتلم أطفالنا من الشوارع والحارات؟ وأين المصايف التي تمنع ولو جزءاً قليلاً من هذا النزوح السنوي إلى بلاد الدنيا باسم السياحة؟ وأين الكتاب الميسر اللطيف القليل الثمن الذي هو في متناول الجميع؟

وأين المجلة الاقتصادية الوطنية المتخصصة، بل أين مجلة الأدب السعودي التي تلم شتاته؟ وأين مجلة المرأة السعودية المعقولة الخالية من الشوائب؟

وأين سكك الحديد العصرية المريحة التي تربط مدن المملكة وقراها ببعض؟!

إننا مدعوون جميعاً إلى العمل من أجل تحقيق ولو بعض هذه الأماني التي نأمل أن نراها قريباً وقد تحققت فقد شبعنا من الوعود وسمعنا الكثير من التسويف والأعذار الواهية.

نقول ذلك ونحن ندرك أن هذه المطالب ليست مستحيلة التحقيق ما دام أن كل مسؤول ومواطن يحس بمسؤوليته. نأمل ذلك ونتمناه لكن أن يتم في أسرع وقت وكما يقال: الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك!

***

لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«5064» ثم أرسلها إلى الكود 82244