هناك مَنْ يحوم في الظلام الذي يتماس مع محيط الضوء، وهناك من يحوم داخل الضوء، وهناك من يحترق بالضوء، لا أتكلمُ عن فراشات العطَّار، ربما يَكُنَّ رمزًا لذلك، بل أتكلَّمُ عن الرجال الثلاثة، وعن الرومانسية السلبية والرمانسية الإيجابية والرومانسية المتطرفة التي تقسو على النفس في سبيل الآخر. نُعيبُ المقدماتِ الإنشائيةَ وهذه إحداها؛ أرجوكن اعذرنني!! لأنَّ موضوعاتٍ معينةً لا تقبل إلاَّ تلك الصيغ الإنشائية
...>>>...
حينما يرتحل الشاعر عن نجوعه القفر إلى مدائن عامرة بصخب الحياة، ولحظة أن يعود المفوَّه إلى سيرته الأولى، ليروي لمن حوله لغة (كان يا ما كان) تؤول الحكاية إلى مجدها الأول، ويطنب الشاعر في بوحه عمَّا اعتلج في الوجدان من مشاعر حب أو مقت أو حياد موشى بوسطيته المرة
...>>>...