Culture Magazine Thursday  26/05/2011 G Issue 343
الثالثة
الخميس 23 ,جمادى الثانية 1432   العدد  343
 
بعد فوزه بجائزة الشابي للرواية العربية
المحيميد: الجائزة دخلت السعودية لأول مرة باسمي
-

الثقافية - عطية الخبراني

أكد الروائي السعودي وأحد كتّاب (الجزيرة) يوسف المحيميد الفائز بجائزة «أبو القاسم الشابي للرواية العربية» أن هذه الجائزة تعني له الكثير لجملة أسباب، أولها أنها تحمل اسم الشاعر العربي الخالد أبو القاسم الشابي، كذلك عراقة الجائزة ومصداقيتها ونزاهتها، حيث تعتبر هذه الجائزة التي بلغت 24 عاما هي من أعرق الجوائز الأدبية العربية.

ويواصل المحيميد: كما أنها تعني لي شخصيا أنها جاءت إلى السعودية لأول مرة باسمي، بعد أن ذهبت مرارا وعلى مدى ربع قرن إلى مصر وتونس والمغرب والعراق وسوريا والأردن وغيرها،بالإضافة إلى سرية الجائزة ونزاهتها وسرية لجان التحكيم فيها،كل ذلك يشعرني بالفخر والاعتزاز.

أما على المستوى الإبداعي فيرى المحيميد أن الجوائز تمنح الكاتب طاقة إيجابية هائلة لمواصلة الإبداع والتألق.

وعن ما إذا كان يرى أن فوزه بالجائزة جزء من الاعتراف المتواصل بالرواية السعودية وتقدمها الملحوظ فيجيب المحيميد قائلاً: بالفعل هو اعتراف بقيمة الرواية في السعودية وأهميتها، ولاشك أن فوزي بالجائزة، وفوز زملائي عبده خال ورجاء عالم هو اعتراف من هذه الجوائز ولجانها وأماناتها بقيمة ما نكتب،ولعل ما نكتبه هو تأكيد لمكانة من كتبوا منتصف الثمانينيات الميلادية في حقل السرد، فنحن لسنا طارئين على مشهد السرد العربي، بل جئنا من بوابة القصة القصيرة وفضاء المسرح لنكتب روايات تستحق الالتفات.

أما عن واقع الجوائز العربية فيشير المحيميد إلى أنه وللأسف فإن الكثير من الجوائز العربية تخضع لقوانين وشروط وتوازنات معروفة، والقليل منها هي التي تتمتع بالمصداقية والنزاهة، وهي التي جاءت لتبقى ويتم تأصيلها، خلافا لجوائز يتحكم بمصيرها أفراد وأسرار وخلافات ... الخ.

وحول روايته (فخاخ الرائحة) بنسختها الإنجليزية والتي وصلت إلى القائمة النهائية لجائزة جان ميشالسكي السويسرية، فيقول المحيميد: بلا شك،إن الجائزة مصدر فخر واعتزاز بأن تكون روايتي إحدى ثلاث روايات عالمية مرشحة لتلك الجائزة، لكن الجائزة أعلن عنها لصالح الروائي البوسني الأمريكي الكسندر هيمون عن روايته (صانعو الطقس) التي بلغت قبل ذلك قائمتين نهائيتين لأرفع الجوائز الأمريكية، وحلت روايتي ثانياً، وهو مركز أفخر به في جائزة عالمية رفيعة.

-


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة