Culture Magazine Thursday  14/02/2013 G Issue 396
الملف
الخميس 4 ,ربيع الثاني 1434   العدد  396
 

الفيصل يحدد الموقع الذي توفي فيه الشاعر عنترة بن شداد ...>>>...

** لا ينعزل الموقف الأخير عن الموقف الأول؛ ففي هذا تجلى النبيل وفي ذاك برز الأصيل، ولم تزده الأعوام التي تجاوزت ربع قرنٍ إلا إضافة نبل وتجذير أصل علت بهما مكانتُه وتفوقت إمكاناته.

** سعى إليه صاحبكم قبل أكثر من ربع قرنٍ ولا يدري كيف حصل على هاتفه وطلب منه موعدًا لـ» قراءة في مكتبة» فاستقبله في منزله بحي العليا حفيًا لا تنقصه الجدة واللباقة، ...>>>...

في عام (1379هـ) التحقتُ بمعهد الرياض العلمي (بعد الابتدائية)، وتعرفتُ على الزميل «عبدالعزيز الفيصل». ومنذ ذلك التاريخ الذي نيف على نصف قرن ونحن زملاء أصفياء، لم يعكر تلك الصداقة نائبة، ولم تشبها شائبة، ولم تغيرها صوادف الدهر وتقلبات الحياة؛ لأنها مبنية على الصدق والإخلاص والوفاء. ...>>>...  

إنَّ المتتبِّع لجهود الدكتور عبدالعزيز بن محمد الفيصل العلمية والفكرية لا يشكُّ في أنَّه قامةٌ علميةٌ شامخة،في التأليف والتحقيق،والعطاء الفكري المنهجي، والإنجازات الأكاديمية المتعدِّدة.

فمن حيث التأليف والتحقيق؛ تكشف حصيلة المؤلَّفات والكتب المحقَّقة للدكتور عبدالعزيز الفيصل عن سعة اطِّلاعه وقدراته الإبداعية في مجالاتٍ متنوِّعةٍ كالتاريخ وأنساب القبائل ومعرفة البلدان والشعر ...>>>...

العَلَم بعلمه.. الإنسان بتواضعه.. الهادئ بصوته.. الحكيم بصمته..

جمعتني به الصدفة السعيدة في رحلة لذيذة المذاق إلى حضرموت منذ أكثر من عامين.. كان خير رفيق.. وأعزّ صديق .. هذا عن شخصه..

ماذا عن قدراته العلمية؟ ومنجزاته العملية؟  ...>>>...  

 

اطَّلَعتُ على كتب كثيرة من أعمال الدكتور عبد العزيز بن محمد الفيصل ؛ فهالني ما فيها من جُهْدٍ ومثابرة على البحث في التراث الأدبي الشعري، وقد قَلَّ اليوم مَن يصمد لهذه المثابرة.. ومن حسنات الدكتور أن المقالات الصحفية التي على هامش ثقافته هي الأقل، ولم تصرفه عن العمل الجاد مع فيها من خير كثير مثل كتبه: وطن يعبر القرن، ووقفات مع الاتجاه الإسلامي في ...>>>...

يعتبر الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن محمد الفيصل من جيل الأكاديميين الذين أضافوا بالبحث الجاد، والنّقد الموضوعي، والمنهج العلمي: رؤى إثباتها بأنّ الأدب، والتاريخ والتراث من أهمّ الرّوافد بحياة الإنسان عبر كلِّ الأزمنة والأمكنة لكونها: ترتقي بفكره، وتهذِّب سلوكه، وتجعله يعي ما له وعليه، ولكنها إذا ظلّت بدائرة المفاخرة والاجترار تزيد التبلُّد ...>>>...

هناك كثيرون يُمثل الإعلام عندهم هاجساً يتحركون من خلال موجهاته ومؤشراته، وتأتي أفعالهم استجابة مباشرة لمعطياته، ولذلك ينتجون رصيداً خفيفاً متوهجا إبَّان ولادته، ولكنه لا يلبث أن يذوب وأن يتلاشى بسبب الإعلام وغيره، ويظلون ظاهرة صوتية تخفت كل حين.

وهناك من لا يلتفتون إلى الإعلام ولا يأبهون به، وحين يحضر إليهم، لأي سبب، فإنهم يتجاهلونه إلا حين لا يملكون فراراً منه، وهؤلاء ينتجون - ...>>>...

هذه هي المرة الأولى التي أحاول فيها الكتابة عن أستاذي العزيز الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن محمد الفيصل، وهي مهمة شاقة إذ تتطلّب كدّاً للذهن لاستدعاء بعض الذكريات معه، ولا أدري تحديداً متى بدأت المعرفة به، وفي أي عام؟ لكن المؤكد أنّ الصلة به توطّدت في عام 1411هـ وكنت وقتها دارساً في السنة التمهيدية للماجستير بقسم الأدب بكلية اللغة العربية بالرياض ـ جامعة الإمام محمد بن سعود ...>>>...

*بعض عشاق العلم يعيشون بزهد عن الأضواء وعزوف عن البروز.

إنهم يقضون جل وقتهم في ميادين المعرفة، متبتلين في محراب العلم في عزلة عن صخب العالم.

من هؤلاء الرجال الباحث الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن محمد الفيصل (ابن عودة سدير) الذي وهب نفسه لخدمة التراث،وإبراز كنوز إرث هذه الأمة من إبداعات شعرائها وجواهر أدبائها وأنساب قبائلها ومضيء تاريخها فأثرى ...>>>...

عرفت الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن محمد الفيصل طالباً،حيث شرفت بالتتلمذ على يديه في مرحلتي الدكتوراه والماجستير،ونهلت من علمه واستفدت من منهجه في تحقيق التراث وتحديد المواقع الأثرية،واستمرت علاقتي بهذا العلم وأنا أدير اليوم دفة قسم الأدب الذي نسعد بالانتماء إليه في كلية اللغة العربية العريقة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

ما يعجبني في الدكتور عبدالعزيز ثباته على منهج ...>>>...

كم كانت سعادتي غامرة حينما علمت أن ثقافية الجزيرة ستصدر عدداً خاصا عن أستاذي أ.د. عبدالعزيز الفيصل، فهذا أقل حق لرجل استنفد جهده ووقته في الكتابة والبحث سنين طويلة، إن الحديث عن منجزات الدكتور عبدالعزيز لا تستوعبه مقالة كهذه، فهي من الغزارة بحيث يستحق كل عمل قدمه للمكتبة مقالة مستقلة، ولذا رأيت في هذه السطور أن أكشف للقارئ الكريم شيئا من حياة هذا الرجل داخل كليته وقسمه وطرفا من علاقته ...>>>...

وُلد أديبنا الأريب الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن محمد الفيصل في عام 1362هـ - 1943م في قلب نجد في بلدة يُطلق عليها اسم العودة - سدير، تقع شمال الرياض بستين ومائة كيل، ويعمل حالياً استاذاً جامعياً للأدب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

لقد تدرّج الدكتور في سلّم التعليم العام فأنهى مراحله حتى أتمّ الثانوية بشهادتنين الأولى من الثانوية ...>>>...

في سماء الوطن نماذج لعلو الهمة ومجالدة الحياة، وتجاوز العقبات، وبناء الذات، ووضع الأهداف والغايات، والسعي إلى تحقيقها في انضباط زمني ومنهج يومي، والتزام عملي، ومن أولئك الصديق الدكتور عبدالعزيز الفيصل، الرجل العصامي الذي أراد الله له أن يبذل حياته في سبيل العلم وينتقل من كتاب إلى كتاب ومن مقال إلى مقال ومن مؤلف إلى مؤلف، ويسيح في الأرض من مكان ...>>>...

الدكتور عبدالعزيز الفيصل من أبرز الأكاديميين السعوديين الرواد، جمع بين العمل الأكاديمي البحثي والتدريسي والعمل الأكاديمي الإداري بكفاءة عالية، ولو أنه ظل متعلقا بالأول وزاهدا في الثاني. اهتم بتحقيق التراث الشعري العربي القديم وشرحه ودراسته بشكل عام، وبرز في جمع شعر القبائل العربية ودراسته وأصبح من كبار المتخصصين في هذا المجال. وهو إلى جانب كونه دارسا وناقدا أدبياً لهذا التراث الشعري ...>>>...

سعدت كثيراً عندما أبلغني الزملاء عزم المجلة الثقافية تخصيص أحد أعدادها عن الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الفيصل الأديب والنسابة والمؤرخ المتمكن،الذي وهب نفسه لخدمة التراث والبحث فيه.

ما نواكبه اليوم من حراك ثقافي حي ومتميز، متمثلاً في المبادرات الخلاقة من قبل المؤسسات الصحفية والأكاديمية والثقافية والأدبية بمختلف توجهاتها،شاهد معاصر على أمرين: ...>>>...

في الوقت الذي كانت الإمكانيات فيه محدودة، وفردية، إذ لم تكن الظروف كما هي عليه اليوم، يأتي الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن محمد الفيصل، في مقدمة من تركوا بصماتهم الواضحة في الساحتين الأدبية والتاريخية، وأثرت حياة المهتمين بالعلم البهي، شاهدا عليه إنتاجه في مشهدنا المحلي، حين تميز بالموضوعية، والمنهجية، والرصانة، والنفس العلمي، وقبل ذلك بوجاهة ...>>>...

أسعد اليوم بالمشاركة في هذا العدد الذي تخصصه المجلة الثقافية الصادرة عن صحيفة الجزيرة اليوم عن الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الفيصل, القيمة والقامة الأدبية, بل العملة النادرة التي قلّ وجودها في هذا الزمن.

عرفت د. الفيصل من خلال متابعتي ورصدي للمشهد الثقافي، حيث رسخت صورة هذا العالم الجليل في ذهني من خلال حضوري لتكريمه في مناسبات عدة كان آخرها حفل تكريمه الذي أقامته الجمعية العلمية ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة