الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 5th November,2002 العدد : 8

الثلاثاء 30 ,شعبان 1423

صاحبةُ الجلالة..!!
الصحافة رسالة:
ولهذا ينبغي للقيِّمين عليها والعاملين فيها أن يمارسوها على النحو الذي لا يخلُّ بأهدافها..
والصحافة سلطة:
وفي زعمي أن على المنتسبين لها أن يتوخَوْا الحذر والخوف من تأنيب الضمير في كل كلمة تصدر منهم وعنهم، وأن يتذكروا أنها السُّلطة الرابعة لا الأولى ولا الثانية أو الثالثة..
الصحافة علم:
ولولم تكن كذلك لما درَّسَتها الجامعات والكليَّات والمعاهد في مختلف دول العالم..
والصحافة فن:
إذ من المؤكد أنه لا يُحسن العمل فيها إلا من أعطاه الله ذائقة فنية تمكنه من توظيفها واستثمارها في تقديم صحيفة مخدومة مهنيَّاً بما يُرضي القارئ ويستجيب لتطلعاته..
الصحافة ثقافة:
وبدون تحصين الصحفي لنفسه بالحد الأدنى من العلوم والمعارف ضمن الحرص على أن يأخذ من كل فن بطرفٍ فعليه أن يبحث عن عملٍ يناسب قدراته في غير بلاطها..
والصحافة مهنة:
ولكنها ليست ككلِّ الحِرَف ولا ككل المهن، والقائمة للتعرف على متطلبات العمل فيها كثيرة وكبيرة وخطيرة وتطول لو أردنا استعراضها..
الصحافة هواية:
والذين أحبُّوا الصحافة حُبَّ العاشقين لها ضمن إطارها الصحيح وحدودها المطلوبة، هم الذين ترجموا هذه الهواية الى إنجازات جعلت منهم ومن أسمائهم ذات قيمة في ذاكرة القراء لم ولن تُنسى..
والصحافة شهرة:
ولكنها قد تحرق من يختار هذا الباب للدخول إلى عالمها متناسياً أن الشهرة والنجومية يمكن أن تطارده وتسلط الأضواء عليه بالممارسة الصحيحة لهذا العمل وليس العكس..
الصحافة خيرٌ وشر:
وهذا يتوقف على نوايا وتوجهات وأهداف مَن اختارها دون غيرها للعمل فيها، فقد يدمر وقد يبني عن علم أو عن جهل، عن حسن تقدير أو سوء تقدير، إنها من ينطبق عليها القول: سلاحٌ ذو حدين..
والصحافة ورق وحبر:
والمطلوبُ تبييض ورقها الأبيض الناصع بالأفكار ذات البياض الأنصع، حتى وإن استُخدمت كل الألوان حبراً وورقاً في إصدار الصحيفة..
الصحافة هي الصحافة:
وأخيراً فإن الصحافة هي الصحافة ببريقها وأضوائها وارتباط الناس بها حتى مع تقدم التقنية في وسائل الإعلام الأخرى، وعلى المنتسبين لها أن يقدموا لقرائهم العمل الأمثل والأفضل والأبقى في ذواكر القراء..
والسؤال:
بعد هذه الإشارات الاجتهادية من كاتبها، تُرى أين موقع «مجلة الجزيرة» من كل هذا..؟.
الإجابة، أن الجزيرة تكفيك، هكذا يقول بريد القراء من خلال تواصلهم مع المجلة.


خالد المالك


على الرغم من دخولها المجال السياسي بقوة
تمييز «شرق آسيوي» ضد المرأة!!

هناك اختلاف بين المرأة في شرق آسيا مقارنة بالرجل في جميع النواحي حتى الصحية منها، ففي الصين مثلا هناك خمس حالات وفاة بين كل مئة مولود أنثى مقابل ثلاثة لكل مئة مولود ذكر.
ولا يقتصر الأمر على ذلك بل إن الطفل الذكر يلقى عناية صحية في طفولته اكثرمن الأنثى، وبالتالي تكون الفتاة اكثر عرضة للأمراض، وفي بعض القبائل الشرق آسيوية لا تأكل المرأة إلا بعد ان يفرغ الجميع من طعامهم وبالتالي يكون غذاؤها غير متكامل صحيا، ويهدف التمييز ضد المرأة في الصين وكوريا إلى تخفيض نسبة الإناث مقارنة بالذكور في مجتمعاتهم، ونتيجة لتلك الممارسات والعادات غير الحضارية انتشرت الأمراض بين النساء ومنها مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) بحيث تشير الإحصاءات أن نسبة الإصابة به في شرق آسيا أكثر منه في أفريقيا وخصوصا في تايلاند وكمبوديا والصين وماليزيا وفيتنام.
ففي كمبوديا وتايلاند تزداد نسبة الإصابة بهذا الفايروس بين متعاطي المخدرات وفتيات الليل لدرجة أن امرأة بين كل ثلاث من السيدات الحوامل ممن يتعاطين المخدرات ويمارسن البغاء مصابة بفايروس الإيدز. ومن الناحية التعليمية لوحظ انخفاض عدد الفتيات الملتحقات بالمدارس خصوصا في السنوات الأخيرة ويعود السبب إلى الأزمة المالية التي مرت بها المنطقة، مما دفع بالفتاة إلى ترك المدرسة والبحث عن عمل تساند به اسرتها، وبشكل عام تعاني الفتاة وبشكل عالمي من محدودية فرص التعليم مقارنة بنظائرها الذكور، ولكن هذا يتركز أكثر في المناطق الريفية، ففي كمبوديا مثلا هناك فرق شاسع بين نسبة الفتيات الملتحقات بالحقل التعليمي ونسبة الذكور، 86% من الأولاد ملتحقون بالمدارس في حين 68% من الفتيات التحقن بالمدارس.
وبعد الأزمة الاقتصادية التي مرت بها المنطقة انخفض عدد الإناث الملتحقات بالسلك الوظيفي وذلك بسبب زيادة الباحثين عن عمل مما ادى إلى انخفاض سلم الأجور، وبالتالي ازدادت نسبة تخلي الإناث عن الوظائف الرسمية وبدأن يتجهن نحو وظائف حرفية بسيطة مثل الحرف اليدوية، وطبخ الطعام وبيعه، فهناك أكثرمن نصف مليون امرأة في الفلبين يعملن من منازلهن، وفي كوريا تبلغ نسبة ما تكسبه المرأة لقاء عملها حوالي 3 إلى 5 مما يحصل عليه الرجل الذي يؤدي نفس عملها.
ولكن مع الإصلاحات الاقتصادية ازدادت فرص دخول المرأة لسوق العمل ، ولكن محدودية فرص التعليم والتدريب المهني للمرأة تجعل المرأة غير مهيأة للعمل في العديد من القطاعات الحديثة وخصوصا التقنية منها، وفيما يتعلق بمشاركتها السياسية، فلقد استطاعت المرأة الشرق آسيوية مؤخرا الدخول إلى الحقل السياسي، ففي الصين وكوريا هناك امرأة بين كل خمس أعضاء في مجلس النواب، وعلى الرغم من ان المرأة استطاعت أن تعتلي مناصب حساسة في القطاعات الحكومية إلا ان ما وصلت إليه مقارنة ببنات جنسها في باقي دول العالم يظل أقل من المتوقع.

..... الرجوع .....

قضية العدد
الطابور الخامس
تكنولوجيا الحرب
فن الادراة
النصف الاخر
الطب البديل
تحت المجهر
تربية عالمية
العاب الكمبيوتر
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
كتاب الاسبوع
ثقافة عالمية
رياضة عالمية
نادي العلوم
هنا نلتقي
المستكشف
أنت وطفلك
الجودة
خارج الحدود
الاخيرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية

ابحث في هذا العدد

للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved