Al Jazirah Magazine Tuesday  18/09/2007 G Issue 236
رمضانيات
الثلاثاء 6 ,رمضان 1428   العدد  236
 

الصيام
والسلوكيات الغذائية السليمة

 

 

لا شك أن في الصيام فوائد صحية جمة تعود على المسلم، ويحرم منها من يحرم نعمة الصوم، وكثير من الأمراض تخف أو تختفي بعد نهاية شهر رمضان، خصوصا تلك التي تتعلق بالمعدة والهضم، ولكن البعض يعتقد أن الصائم يجب أن يملأ معدته ليلا تعويضا عن جوعه بالنهار وهذا اعتقاد خاطئ، قد يتعارض مع الحكمة من الصيام، ومع الفوائد التي يجب أن يجنيها الصائم .وفي هذا الصدد يقول الدكتور عبد الرحمن السالم أخصائي العلاج بالطب البديل: يجب أن نعلم أن الصيام يعطي الجسم فرصة لالتقاط أنفاسه إن صح التعبير، حيث تستهلك عملية الهضم 30% من طاقة الجسم، وبالصيام توجه هذه الطاقة لنواح أخرى أهمها العلاج وتقوية جهاز المناعة .

يقول الله تعالى: {وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} (البقرة 184)

الحديث هنا عن الصائم الذي لا يسرف في الطعام عند وبعد الإفطار، وهذا الصائم سيستفيد من الأمور التالية بنسبة 100% بحول الله وقوته:

فوائد الصوم

1- رفع مقدرة الجسم على تحمل قلة الطعام: مع الاحتفاظ بنفس كمية الحيوية والنشاط وعلى أن يعتاد ويتعلم الجسد على عدم هدر الطاقة إلا بقدر الحاجة وهذا ما يحصل للجسد خلال الصيام، فيساعد الجسم أن يتعود على تخزين المواد وتقليل الإسراف بحرق المركبات الغذائية الموجودة داخل الجسم، وبذلك نجد أن الجسم يصبح مستعداً لتحمل المجاعات والشدائد والأمراض المنهكة مثل السرطانات وهذا التأثير يحصل للجسد على ما يبدو بتأثير سنوي وللحفاظ على هذه الأهلية على الجسد أن يعود كل سنة للصيام للتذكير.

2- تغيير المخزون من المركبات الغذائية: وهذه المواد مخزنة من السنة الماضية، لأنه خلال الصيام يستعمل الجسد المخزون من البروتينات والمعادن والفيتامينات والسكريات حيث يعاد بعد رمضان وضع خزن جديد، وفي هذا التبديل فائدة كبيرة كتعليم الجسد على التخزين، وتجديد هذه العادة على الجسم كل سنة، وعلى ما يبدو فإن الأيام التي تلي شهر رمضان هي مهمة بالنسبة لنوعية الطعام التي يتناولها المرء: لأن التخزين الجديد سيكون منها، لذلك على كل فرد أن يختار الأطعمة التي تناسب جسده ولا تحرك أمراضه في هذه الفترة الزمنية، وهذا الجزء يكون باستشارة طبيب يهتم بالتغذية، واستشارة طبيب متخصص بنمط الحياة .

3- تنشيط أعضاء وأجهزة الجسد :مثل القلب والكبد والكلى والأوعية الدموية، وذلك يتم عن طريق إزالة الدهون من داخل أعضاء الحواس والأنسجة التي حولها ومدّ الشرايين التي تغذي هذه الأعضاء بالدم، وهذا الأمر يتم كل سنة مما يساعد في المحافظة على قوة ووفرة الحواس .

4- ينخفض السكر بالدم: وشروطه النشاط والحركة (كالمشي) فإن الصيام يكافح السكري ويمكن إيقاف الدواء، لأن الرياضة والمشي يساعدان على إحراق السكر في الجسم بأن يجبر البنكرياس على إفراز الأنسولين، وبدون الرياضة فإن هذا لا يحدث ويمكن أن يرتفع مستوى السكر بالدم، وهنا نتكلم عن المريض الذي يتداوى بالحبوب وليس المرضى الذين يتعالجون بحقن الأنسولين.

5- إراحة الجهاز الهضمي :يتحسن نشاط المعدة لفراغها من الطعام لوقت طويل وتأخذ فترة راحة من العمل، كذلك ترتاح الأمعاء من الهضم والامتصاص ويرتاح الكبد، وهو خزان الجسد لكل ما يهضم من الأطعمة والفيتامينات والمعادن، وهذه الراحة تعادل إجازة شهر سنوية، يعود الجهاز الهضمي للعمل بنشاط ووفرة وتتجدد قواه .

صوم المرضى

6- التأثير على الدورة الدموية: يساعد الصيام على تخفيف كمية الدم الموجودة بالأوعية الدموية الذي يساعد على سرعة جريان الدم، مما يمنع تخثر الجلطات التي تشجع على حدوثها كثرة الأطعمة التي تنتج كمية دم كثيرة، تزدحم داخل الأوعية الدموية فيصبح سريان الدم بطيئاً وبالإضافة للجلطات يرتفع الضغط مما يؤدي إلى انفجار الأوعية الدموية على الأغلب في الدماغ: لأن شرايينه رقيقة جداً ولا تحتمل ارتفاع الضغط (نتيجة الفالج).

7- الإقلاع عن العادات السيئة: يمكن للصائم تغيير العادات السيئة واكتساب عادات حسنة مثلاً: تخفيف الوزن يمكن المباشرة به بعد شهر رمضان، وتكون المعاناة أقل بالتعود على نظام جديد بالأكل، أي تخفيف الطعام والصبر على الجوع، كذلك إيقاف التدخين فالصمود طيلة هذه الفترة يساعد على التخفيف أو الانقطاع عن التدخين، فالصيام يعود الإنسان على أكل كل الأطعمة حتى التي لا يحبها فالجوع يجعله يستسيغ جميع أنواع الأطعمة فتنقلب عاداته بالطعام.

8- المرضى والصيام: يحدد الطبيب إمكانية صيام المريض والواقع يمكن لأصحاب الأمراض المزمنة الصيام بشكل مأمون بعد استشارة الطبيب، والمراقبة لحالته، ويمكن أن تقسم جرعات الأدوية على مرحلتين: عند الإفطار، وعلى السحور شرط تأخير السحور لإبعاد المسافة الزمنية بين الجرعتين.

نصائح عامة

* صحياً: يجب التنويع في الأغذية لأخذ فائدة كل صنف من الغذاء خلال الصيام، وعدم حرمان الجسم مما يفيد، خصوصاً البسيط والمتواضع، ويجب ترك الأغذية المليئة باللحوم في بعض أيام الأسبوع (يومين أو أكثر) إذا أمكن.

*السوائل والماء: على الصائم أن يتزود بكميات كبيرة من الماء والسوائل خلال فترة المساء، لكي يعوض السوائل التي يفرزها الجسم عن طريق (البول، والبراز، والعرق) وهذا التأثير يكون خفيفاً في الصيام الشتوي، وذلك لبرودة الطقس التي تخفف من حاجة الجسم إلى كميات كبيرة من الماء والسوائل.

* الصيام والنشاط: للمحافظة على النشاط خلال رمضان، ينصح الصائم بالخلود إلى النوم خلال فترات بعد الظهر، وهذا التدبير مهم لأصحاب (أطراف الحياة) أي حديثي الصيام من فتيان وفتيات، وكذلك كبار السن، وهذا النوم يضفي نشاطاً على هذه المجموعة من الصائمين ويمنع حصول أي أثر سلبي للصيام على صحتهم.

* وجوب طعام السحور: وهذه الوجبة مهمة وضرورية، لأنها تعطي الجسم المؤونة والاحتياطي الأخير قبل الانقطاع عن الطعام، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (تسحروا فإن في السحور بركة) متفق عليه.

ويجب المداومة على السحور وتأخيره، لأنه يعطي الصائم ما يمكن استعماله من الغذاء قبل البدء بانطلاقة الصيام مباشرة، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (ما زالت أمتي بخير ما عجلوا الفطور وأخروا السحور).

مجموعة

من الإرشادات الرمضانية

نصائح للجميع تتعلق

بوجبة الإفطار

* ينصح بالبدء بتناول 3 حبات من التمر وهذا من سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقد ثبتت الفائدة العلمية لهذه الطريقة وخاصة للأشخاص الذين يعانون من الإصابة بالصداع والدوخة والتعب الناتجة عن نقص معدلات السكر لديهم خلال فترة الصوم إذ ان السكر الموجود في التمر سريع الامتصاص ويرفع سكر الدم بسرعة.

* يفضل كذلك ان تبدأ افطارك بتناول كمية من الماء أو العصير المفيد أو اللبن وذلك قبل البدء بتناول الطعام، وذلك لتجنب نقص السوائل وامداد الجسم بالسوائل الضرورية.

* لا تكثر من تناول المقبلات (كالمقالي والمعجنات) والحلويات لأنها غنية بالدهون والأملاح والسكريات. فهذه الأطباق تعمل على زيادة الوزن بشكل كبير.

* بعد ذلك تناول صحن من الشوربة التي تُعتبر من الأطباق الضرورية على مائدة رمضان يومياً نظراً لأهميتها في تحضير المعدة لاستقبال الطعام، كما أنها تعمل على تعويض الجسم بجزء من السوائل المفقودة خلال النهار وستزودك بالفيتامينات والمعادن وتجنبك الاصابة بالجفاف والامساك.لذلك ننصحك بألا تستغني عن طبق الشوربة.

* بعدها تناول صحن السلطة والذي يشكل طبقاً مهماً جداً نظراً لغناه بالفيتامينات والمعادن والألياف. كذلك، تعطي السلطة شعوراً بالامتلاء والشبع عند تناولها وبالتالي تخفض من فرصة تناول كميات إضافية من الطبق الرئيسي الذي غالبا ما يتضمن في بلادنا العربية الرز والدهون والمواد النشوية.

* أخيرا تناول الطبق الرئيسي وبكمية معتدلة للحفاظ على صحة جيدة. ويجب أن يحتوي هذا الطبق على نوع من النشويات مثل (الأرز، الفريكة، المعكرونة، البرغل) ونوع من اللحوم (لحم أحمر، دجاج، سمك)، بالإضافة إلى الخضار المطبوخة. ننصح الصائمين بالعادات التالية لما فيها من فائدة:

سلوكيات غذائية جيدة

1- من المفيد شرب 6-8 أكواب من الماء في اليوم وذلك بعد فترة الافطار وحتى وقت السحور ويساعد ذلك في تجنب الجفاف والامساك.

2- تحتاج للنوم وذلك لمدة 6-8 ساعات يومياً للحصول على الراحة النفسية والجسدية، حيث أن قلة النوم تزيد من الشعور بالتعب والارهاق وبالتالي تؤدي إلى قلة الحركة.

3- لابد من الاستمرار بالمشي وممارسة بعض التمارين الرياضية 3 بمعدل مرات أسبوعياً على الأقل.

4- لابد من تناول وجبة السحور لانها من سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولأهميتها في إمداد الجسم بالطاقة والحفاض على مستوى ثابت من سكر الدم

سلوكيات يجب تجنبها

1- يجب عدم تناول كميات كبيرة من السوائل في الليل لتجنب العطش في النهار لان ذلك قد يسبب اضطرابات معويّة.

2- يجب عدم المبالغة في تناول العديد من أصناف الطعام لا سيما الدسمة منها ليلاً وعند السحور ظناً أنها تقي الصائم جوع النهار.

3- يجب عدم الإكثار من كمية الطعام عند الإفطار لا ذلك سيؤدي إلى التخمة.

4- يجب عدم الإكثار من المقبلات والحلويات وهذا قد يؤدي إلى زيادة في الوزن.

نصائح لسيدة المنزل

في رمضان

* حاولي ألا تقضي كل يومك في المطبخ ولا تجهدي نفسك في اعداد الطعام والكثير من الاطباق.

* يجب ان تجعلي الاغذية التالية الجوز، اللوز، الزبيب، التمر وقمر الدين جزءاً من تحضير وجبات رمضان، فهي تحتوي على الطاقة، المعادن والفيتامينات.

* احرصي سيدتي على ان يتبع افراد العائلة النصائح الصحية الخاصة بوجبة الافطار وما بعد وجبة الافطار.

* يجب عدم اجهاد الجسم بالخروج كلّ يوم، بل حاولي لم شمل عائلتك، وامنحي نفسك قسطاً من الراحة.

* من الافضل قضاء الوقت مع أولادك في المنزل والاسرة بدلاً من قصد المطاعم والإسراف في تناول الطعام ليلاً.

* من المفيد ان تتمشّي بعد الإفطار، فربة الأسرة بحاجة لحركة بدنية خفيفة لحرق الدهون الزائدة ومدّ جسمك بالنشاط.

إن الخمول، والصداع، والكسل، والعصبية، وسوء تنظيم الوقت... إلخ، كلها مظاهر سلبية نلحظها مع بداية أول يوم في شهر رمضان الكريم، وربما تستمر حتى نهايته! ولعل أهم أسباب تلك الظواهر هو الحالة الفسيولوجية التي يعكسها الجسم على سلوكك أثناء الصيام، والتي يسببها الاعتياد على ممارسة بعض العادات الخاطئة، فالإفراط في شرب المنبهات كالشاي والقهوة والتدخين وعدم تنظيم الأكل والإفراط فيه كلها عادات خاطئة نمارسها طوال العام وقد تستمر معنا في رمضان وننسى أو نتناسى أنها المسبب الرئيسي في تدني أدائنا وحيويتنا في نهار رمضان.

تجنب العادات السيئة

1- قلل تدريجيا من كمية المنبهات -المواد المحتوية على مادة الكافايين- التي تتناولها خلال اليوم فهذا يقلل من نسبة الكافايين في الدم بشكل تدريجي والذي يؤثر انخفاضه المفاجئ على الحالة المزاجية أثناء الصيام ويسبب الصداع والعصبية، فعلى سبيل المثال لو كنت تتناول 3 فناجين من الشاي أو القهوة فاجعلها 2 ثم 1 خلال شهر شعبان واستبدل بهذا العدد أي مشروب آخر مفيد.

2- لا تبدأ يومك بشرب المنبهات كالشاي والقهوة والنسكافيه والبيبسي واستبدل بها مشروبات مفيدة كالينسون والكركديه.

3- إن كنت مدخنا فقلل بالتدريج من شرب الدخان قبل رمضان لأن نسبة النيكوتين الموجودة في التبغ يؤثر انخفاضها المفاجئ مع الصيام على الحالة المزاجية ويسبب صداعا شديدًا.

4- باعد بين فترات تناول المنبهات والسجائر قدر المستطاع.

5- استكمل عبادتك في رمضان وأقلع عن التدخين.

6- اقترب من رمضان في عاداتك كلها فهيئ جهازك الهضمي لمواعيد الصيام في الأكل والشرب بصيام عدة أيام في شهر شعبان.

7- نم مبكرًا بعد صلاة العشاء مباشرة وحاول الاستيقاظ قبل صلاة الفجر بساعة على الأقل.

8- تناول وجبة بسيطة قبل صلاة الفجر حتى لو لم تنوِ الصيام فهذا يساعد على تأخير وجبة الإفطار لتعويد المعدة على بدء عملها في وقت متأخر فلا تشعر بالجوع والعطش في وقت مبكر من نهار رمضان.

9- أخّر وجبة العشاء قدر المستطاع إن لم تنو القيام قبل صلاة الفجر على أن تكون قبل النوم بساعة على الأقل.

10- عالج أي مشاكل في الفم والأسنان قبل شهر رمضان.

11- عالج أي مشاكل صحية متعلقة بالجهاز الهضمي والمعدة قبل بدء الصيام.

12- راجع طبيبك قبل بدء الصيام إن كنت تعاني من أي مرض مزمن أو تتناول أي عقاقير طبية.

13- احرص على تأخير وجبة السحور كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

14- احرص في وجبة السحور على تناول البقوليات كالفول والعدس؛ لأنها تحافظ على مستوى من الجلوكوز في الدم لفترة طويلة مما يساعدك على إكمال يومك بحيوية ونشاط.

امتلك الارادة القوية

15- تناول ملعقة من العسل في وجبة السحور فهو الوحيد من السكريات الذي يرفع مستوى السكر في الدم بشكل تدريجي فيساعدك على الصمود والحيوية خلال نهار رمضان.

16- في وجبة السحور، تناول سكريات ذات استهلاك بطيء كالعجائن والأرز وتناول خضراوات لتسهيل عملية الهضم، وكذا بعض الفواكه واهتم بالألبان ومشتقاتها.

17- تجنب الأغذية المحفوظة والمالحة في وجبة السحور مثل المخللات والجبن والزيتون, والحلويات المركزة مثل الكنافة والبقلاوة والمكسرات والأطعمة الدسمة أو المقلية؛ لأن مثل هذه الأطعمة تسبب العطش الشديد أثناء النهار كما أنها قد تؤدي إلى سوء الهضم.

18- احرص على شرب الماء بعد السحور دون مبالغة خاصة في فصل الصيف.

19- عجل بالإفطار وابدأ بالتمر فإن لم يكن فبالماء امتثالا لقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: (من وجد تمرا فليفطر عليه، ومن لا يجد فليفطر على الماء فإنه طَهور).

20- عود نفسك على احتساء طبق من الشربة الفاترة قبل تناول الوجبة الأساسية لتكون الأساس قبل وجبة الإفطار في رمضان فهي تهيئ المعدة للقيام بعملها الذي انقطع طوال فترة الصيام دون عبء، ثم انهض لصلاة المغرب حتى تستعد المعدة لاستقبال الطعام، وتبدأ في إفراز الأحماض الهاضمة.

21- حذار من الإفطار بشرب سيجارة أو تناول شاي أو قهوة؛ لما في ذلك من إثارة للمعدة بشكل خاطئ يزيد من سوء حالتك أثناء الصيام.

22- حذار من الإسراف في الأكل والشرب خلال شهر رمضان، ويمكنك اتباع البروتوكول التالي ليعينك على ذلك:

حمية الصيام..

حمية للأبد

23- مارس أي نشاط بدني بسيط أثناء الصيام، وليكن المشي فهذا يساعد على إنتاج طاقة للجسم باستغلال النشا الحيواني المخزن به.

24- عوّد نفسك على النوم بعد صلاة التراويح كي تستطيع الاستيقاظ قبل صلاة الفجر لتناول وجبة السحور.

25- لا تكثر من الأكل في الليل فهذا يقلل من الراحة والاسترخاء لنوم هادئ، وحتى تستطيع الاستيقاظ لصلاة القيام بهمة ونشاط.

26- احرص على أن لا تقل عدد ساعات نومك عن 7 ساعات في اليوم، فقد ثبت علميًّا أن الذين يعانون من اضطرا بات في المزاج والأداء البدني يكون عدد ساعات نومهم أقل من 5 ساعات.

ختامًا.. إن الإرادة هي جوهر النجاح والتغيير، ولأن شهر رمضان هو شهر الكرم والجود، فدائمًا ما تكون أجواؤه مناسبة لتأصيل فكرة، أو تغيير عادة سيئة، فاقتنص هذه الفرصة الذهبية، وابدأ من الآن في تغيير عاداتك؛ لتكسوها بلباس التميز مستعينًا ببركات الشهر الكريم من بعد الله عز وجل.

على إكمال يومك بحيوية ونشاط.

امتلك الارادة القوية

15- تناول ملعقة من العسل في وجبة السحور فهو الوحيد من السكريات الذي يرفع مستوى السكر في الدم بشكل تدريجي فيساعدك على الصمود والحيوية خلال نهار رمضان.

16- في وجبة السحور، تناول سكريات ذات استهلاك بطيء كالعجائن والأرز وتناول خضراوات لتسهيل عملية الهضم، وكذا بعض الفواكه واهتم بالألبان ومشتقاتها.

17- تجنب الأغذية المحفوظة والمالحة في وجبة السحور مثل المخللات والجبن والزيتون, والحلويات المركزة مثل الكنافة والبقلاوة والمكسرات والأطعمة الدسمة أو المقلية؛ لأن مثل هذه الأطعمة تسبب العطش الشديد أثناء النهار كما أنها قد تؤدي إلى سوء الهضم.

18- احرص على شرب الماء بعد السحور دون مبالغة خاصة في فصل الصيف.

19- عجل بالإفطار وابدأ بالتمر فإن لم يكن فبالماء امتثالا لقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: (من وجد تمرا فليفطر عليه، ومن لا يجد فليفطر على الماء فإنه طَهور).

20- عود نفسك على احتساء طبق من الشربة الفاترة قبل تناول الوجبة الأساسية لتكون الأساس قبل وجبة الإفطار في رمضان فهي تهيئ المعدة للقيام بعملها الذي انقطع طوال فترة الصيام دون عبء، ثم انهض لصلاة المغرب حتى تستعد المعدة لاستقبال الطعام، وتبدأ في إفراز الأحماض الهاضمة.

21- حذار من الإفطار بشرب سيجارة أو تناول شاي أو قهوة؛ لما في ذلك من إثارة للمعدة بشكل

خاطئ يزيد من سوء حالتك أثناء الصيام.

22- حذار من الإسراف في الأكل والشرب خلال شهر رمضان، ويمكنك اتباع البروتوكول التالي ليعينك على ذلك:

حمية الصيام..

حمية للأبد

23- مارس أي نشاط بدني بسيط أثناء الصيام، وليكن المشي فهذا يساعد على إنتاج طاقة للجسم باستغلال النشا الحيواني المخزن به.

24- عوّد نفسك على النوم بعد صلاة التراويح كي تستطيع الاستيقاظ قبل صلاة الفجر لتناول وجبة السحور.

25- لا تكثر من الأكل في الليل فهذا يقلل من الراحة والاسترخاء لنوم هادئ، وحتى تستطيع الاستيقاظ لصلاة القيام بهمة ونشاط.

26- احرص على أن لا تقل عدد ساعات نومك عن 7 ساعات في اليوم، فقد ثبت علميًّا أن الذين يعانون من اضطرا بات في المزاج والأداء البدني يكون عدد ساعات نومهم أقل من 5 ساعات.

ختامًا.. إن الإرادة هي جوهر النجاح والتغيير، ولأن شهر رمضان هو شهر الكرم والجود، فدائمًا ما تكون أجواؤه مناسبة لتأصيل فكرة، أو تغيير عادة سيئة، فاقتنص هذه الفرصة الذهبية، وابدأ من الآن في تغيير عاداتك؛ لتكسوها بلباس التميز مستعينًا ببركات الشهر الكريم من بعد الله عز وجل .


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة