Al Jazirah NewsPaper Saturday  07/10/2006G Issue 12427دولياتالسبت 15 رمضان 1427 هـ  07 أكتوبر2006 م   العدد  12427
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

تغطية خاصة

الرأي

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

سولانا يسبق اجتماع لندن بتصريحات إيجابية
أمريكا: القوى الكبرى ستقر خطوات توقيع عقوبات على طهران

* باريس - لندن - وكالات:
قال الممثل الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية خافيير سولانا أمس الجمعة في باريس إن باب التفاوض مع إيران بشأن ملفها النووي (سيظل مفتوحاً دائماً) حتى وان (حان الوقت) لتقرر القوى الكبرى ما إذا كانت ستحيل الأمر إلى مجلس الأمن.
وأضاف سولانا في خطاب أمام معهد دراسات أمن الاتحاد الأوروبي رغم العديد من المباحثات (..) لم نتوصل إلى اتفاق حول مسألة مركزية: وهي تعليق تخصيب اليورانيوم.
وأضاف قبل ساعات من اجتماع وزراء خارجية الدول الست المباحثات لا يمكن أن تستمر إلى ما لانهاية.
وأكد أن الأمر يعود إلى الدول الست لتقرير ما إذا كان آن الأوان لاعتماد الخيار الثاني أي إحالة الأمر على مجلس الأمن الدولي.
بيد أنه أصر على أن باب التفاوض سيظل دائماً مفتوحاً وان الملف الإيراني لا يمكن تسويته إلا بالتفاوض.
من جهته قال مسؤول أمريكي إن القوى العالمية التي تجتمع في لندن ستوافق على الأرجح من ناحية المبدأ على فرض عقوبات على إيران بشأن برنامجها النووي لكن لا يتوقع أن تقر لغة محددة.
و يجتمع وزراء خارجية وممثلو ست دول كبرى في العاصمة البريطانية لندن لبحث كيفية التعامل مع إيران بشأن برنامجها النووي حيث يتوقع أن تضغط الولايات المتحدة وتدعمها بريطانيا في ذلك من أجل فرض عقوبات على طهران.
وتجيء المعارضة من روسيا والصين اللتين تعارضان مسار العقوبات.
وتقول بعض الدول الأوروبية أيضاً إنه يجب إعطاء الدبلوماسية مزيداً من الوقت.
والدول الست التي تجتمع في لندن هي ألمانيا بالإضافة إلى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن المتمتعة بحق النقض (الفيتو) وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا.
وتجتمع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ووزيرة الخارجية البريطانية مارجريت بيكيت وممثلون من الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا في محادثات على المستوى الوزاري في العاصمة البريطانية.
وفشلت المحادثات التي استمرت أربعة أشهر بين خافيير سولانا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي وعلي لاريجاني كبير المفاوضين النووين الإيرانيين في انتزاع وعد من طهران بوقف أنشطتها النووية.
وصرح مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس الجمعة بأن الوزراء سيوافقون على الأرجح من حيث المبدأ على فرض عقوبات على إيران لكنهم لن يقروا صيغة محددة.
وقال المسؤول الذي يرافق رايس في زيارتها للعراق ما ننتظر أن يتمخض عنه هذا الاجتماع هو القرار السياسي بالتحرك إلى الخطوة التالية من الدبلوماسية وهو قرار العقوبات.
وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية بأن الهدف الرئيسي من الاجتماع هو الاتفاق على الخطوة التالية.
وكانت الخارجية البريطانية قد قالت في وقت سابق إن العمل جار لبدء صياغة قرار للأمم المتحدة بشأن العقوبات.
وقال هذه فرصة لكل الأطراف للالتقاء وجهاً لوجه لتقييم ما وصلنا إليه في المناقشات مع إيران لنرى إلى أين نتحرك.
وحثت إيران مرة أخرى الغرب مساء الخميس على حل النزاع من خلال المحادثات لكنها أعلنت مجدداً أنها لن توقف تخصيب اليورانيوم.
وتقول طهران إن برنامجها النووي لتوليد الكهرباء لكن الغرب يشتبه في أنه لصنع قنبلة نووية.
وقال مسؤولون أمريكيون وبريطانيون إن الاجتماع يعقب مناقشات جرت في وقت سابق بين مسؤولين كبار من الدول المعنية.
وقال المسؤول الأمريكي والذي طلب عدم الكشف عن هويته إن وزراء الخارجية سيطلبون على الأرجح من مساعديهم السياسيين قضاء الأيام القليلة القادمة في صياغة محددة لقرار العقوبات.
والقوى العالمية منقسمة بشأن أفضل السبل للخروج من الطريق المسدود في المسألة الإيرانية.
وتحشد واشنطن تأييداً لفرض عقوبات في مجلس الأمن الدولي بعد فشل محادثات مستمرة منذ فترة طويلة مع الجمهورية الإسلامية لوقف تخصيب اليورانيوم في تحقيق نتائج.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved