Al Jazirah NewsPaper Wednesday  08/11/2006G Issue 12459الريـاضيـةالاربعاء 17 شوال 1427 هـ  08 نوفمبر2006 م   العدد  12459
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

مزاين الإبل

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

تغطية خاصة

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

مباراة القمة تضع المحللين على المحك
أخطاء جلال تعكس تفوُّق الزيد وأخطاء فودة وتعرِّي المهنا

* الدمام - تقرير - سامي اليوسف:
كشفت مباراة ديربي الكرة السعودية بين الهلال والاتحاد (2-1) الجوانب المشرقة والمضيئة والأخرى القاتمة لدى العديد من الخبراء والمحللين التحكيميين السعوديين.
فقد وضعت الأخطاء الأربعة التي وقع بها الحكم الدولي خليل جلال فيما يتعلق بعدم طرده اللاعب الغيني الحسن كيتا مهاجم الاتحاد وعدم إعادته لتنفيذ ركلة الجزاء الهلالية التي أضاعها المهاجم ياسر القحطاني لتحرك الحارس الاتحادي فيصل المرقب في الشوط الأول .. وعدم احتسابه ركلة جزاء هلالية للمهاجم ياسر القحطاني بعد إعاقته من المدافع الاتحادي رضا تكر، وطرده المدافع الاتحادي حمد المنتشري بقرار ورّطه فيه مساعده الدولي الأول إبراهيم الدباسي.
نقول وضعت هذه الأخطاء المحللين والخبراء على المحك لتكشف العمق في فهم وتطبيق القانون .. وتكشف حقيقة البعض الآخر.
وأفرزت تقدير هذه الحالات الأربع من لدن الخبراء عن نجاح العالمي عبد الرحمن الزيد بتفوُّق كبير في القناة الذهبية (الثالثة السعودية)، وتباين للخبير التحكيمي محمد فودة في art، وإخفاق مرير للحكم المعتزل عمر المهنا عضو لجنة الحكام الرئيسية .. فالزيد برع في تحديد الأخطاء وتفنيدها بالإيجاب والسلب، وقد يتفوّق على فودة بأنه لا يظهر (لايف) عقب المباراة مباشرة أي لديه فرصة مراجعة تحليله وإصدار قرار أكثر اتزاناً وقانونية.
كما أنّ لديه المساحة الكافية من الوقت خلال برنامج (صافرة) لاستعراض السلبيات والإيجابيات على عكس فودة الذي يقول رأيه مباشرة وفي مساحة ضيقة من الوقت، ومطالب بتشريح قرارات الحكم السلبية وغض النظر عن الإيجابيات، كما أنّ المذيع الذي يحاوره لا يساعده على النجاح لقلة ثقافته التحكيمية!
في الوقت الذي أخطأ فيه فودة بخلطه بين اللاعبين الهلاليين خالد عزيز وعمر الغامدي وبناء أحكامه على افتراضات قد تحدث وقد لا تحدث!
كما أنه (لخبط) المتلقي في حكمه على طرد منتشري فهو أقر بالخطأ لكنه رفض قرار الطرد (!!)، بينما التقييم القانوني للحالة يقول في حال وجود الخطأ يجب الطرد والعكس صحيح!، في حين لم يتحدث عن مسألة إعادة ركلة الجزاء الهلالية التي نفذها اللاعب ياسر القحطاني وتصدى لها الحارس الاتحادي المرقب رغم تحركه للأمام قبل التنفيذ ودخول لاعبين من الفريقين.
لكن قد نجد العذر للفودة في بعض الأخطاء وليس كلها لسوء إخراج المباراة عبر art ولضعف خلفية المذيع التحكيمية الذي يرافقه في تحليل الأخطاء، كما قلة المساحة الزمنية والتركيز على الجوانب السلبية فقط أمر غير مقبول من قِبل غالبية الحكام.
أما الحكم الدولي المعتزل عمر المهنا عضو لجنة الحكام، فإنّه كعادته أقحم نفسه عنوة بتصريحات صحفية تكشف مستواه الحقيقي وسوء فهمه خاصة فيما يتعلق باحتساب ركلات الجزاء .. فقد أراد الدفاع فقط عن الحكم الدولي خليل جلال بأسلوب بالٍ وقديم، فراح يشيد بجميع القرارات التي اتخذها الحكم ومساعداه، فهو أنكر وجود ركلة جزاء هلالية واضحة للمهاجم ياسر القحطاني في الشوط الثاني، اعترف بوجودها من هم أكثر خبرة وأفضل مستوى من المهنا كالزيد والفودة، ومن هم أقل منه درجة تحكيمية وخبرة كالمحلل القانوني في (الجزيرة) أحمد الوادعي، الذي سجّل تفوُّقاً عليه في التحليل والتقييم، حتى رئيس لجنته مثيب الجعيد ونائبه إبراهيم العمر اعترفا بوجود جزائية ياسر لإعاقته من قِبل تكر!
ولم يتطرق المهنا لوجوب إعادة تنفيذ ركلة الجزاء الهلالية المحتسبة التي أضاعها ياسر.
بخلاف ذلك قال رأياً مضحكاً يفترض ان لا يصدر من خبير تحكيمي أو حكم دولي معتزل بخصوص طرد المنتشري فقد اعترف بأنه بحاجة إلى إعادة مشاهدة اللقطة مرات عديدة (!!)، وطالما أنه بحاجة لإعادة لقطة واضحة كهذه، فما بالكم بلقطة الجزائية الهلالية غير المحتسبة، وإعادة الجزائية المحتسبة، وسكوته عن وجوب طرد الغيني كيتا..!
الدولي خليل جلال حكم نجح في قيادة المباراة ولا يحتاج لمرافعات الدفاع البالية والقديمة أو الغبية! .. بل يحتاج للشفافية كما كان عليه الحال مع ثنائي التحليل الخبير الزيد وفودة.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved