Al Jazirah NewsPaper Sunday  19/11/2006G Issue 12470الطبيةالأحد 28 شوال 1427 هـ  19 نوفمبر2006 م   العدد  12470
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

قضايا عربية
  في الصحافة العبرية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

مدارات شعبية

وطن ومواطن

وَرّاق الجزيرة

الأخيــرة

يصيب عادة الرجال ما بين 20 و30 عاماً
الناسور العصعصي..الاهتمام بالنظافة الشخصية ضرورة

الناسور (أي وصلة مبطنة بنسيج ملتهب) من الجلد وينتهي نهاية مسدودة للأنسجة العميقة أسفل الظهر؛ ولهذا سمي عصعصي، كما يسمى أيضا بيت الشعر لوصف ما في داخل الناسور من شعر كثيف.
أسبابه
لأسبابه نظريات عدة، وعندما يقال نظريات فذلك يعني أن السبب الرئيسي غير معروف بالتأكيد. من ضمن هذه النظريات هي النظرية المضمحلة وكونه عيب خلقي، أما النظرية المفضلة الآن فهي كونه ناتج عن دخول الشعر وهذه هي الشواهد على أفضلية هذه النظرية:
هذا المرض يصيب عادة الرجال المشعرين، ويكون في السن ما بين 20 و30 عاما.
وجود هذا المرض ليس فقط في أسفل الظهر ولكن أيضا بين الأصابع والسرة وتحت الإبط.
لا يوجد بصيلات للشعر الذي يكون في الناسور.
ارتجاع المرض
شائع الحدوث.
ولكيفية حدوث المرض دعونا نتخيل أنه عند الجلوس يتم تحميل وزن الجسم كله على الأرداف. والشعر الذي يقع من الجسم نتيجة احتكاك الملابس يسقط في ما بين الأرداف.. (ومما يساعد أيضا على حدوث ذلك كثرة الجلوس - استخدام المناديل الورقية للتنشيف - كثرة القيادة للسيارات)، وبذلك تدخل الشعرة إلى داخل الغدد العرقية التي في جلد هذه المنطقة التي تكون نشطة أثناء هذه الفترة عند الرجال، وبمجرد دخول الشعر يبدأ تكون الناسور، وعند تكون الناسور يصير الضغط داخله اقل من الخارج، ويبدأ بابتلاع الشعر ويكبر. وهنا لنا نبذة تاريخية، فقد كثر انتشار هذا المرض عند الجنود في الحرب العالمية الثانية عند استخدام عربات الجيب. وأعراض هذا المرض هو وجود فتحة أو فتحات في أسفل منتصف الظهر وهناك بعض الافرازات القادمة منها، وقد تكون قيحا أو دما، وتكون عادة هناك بعض الفترات التي تأتي بها الآم مبرحة، ولا توجد افرازات، وهذا يعني تكون خراج عصعصي.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن التشخيص هو تشخيص إكلينيكي. أما العلاج فهو إما علاج الخراج أوعلاج الناسور.
أما علاج الخراج فهو عن طريق فتح الخراج وتنظيف ما فيه ثم بعد ذلك استئصال الناسور العصعصي في جراحة ثانية التي يجب أن لا تجري إلا بعد معالجة الالتهاب. وهنا أيضا تتعدد أنواع الجراحات لاستئصال الناسور، ومنها:
الطريقة المفتوحة وهي التقليدية، وفيها يستأصل الناسور وتفرعاته وما حوله من أنسجة ملتهبة ثم يترك وعليه من الشاش والضمادات. ونتائج هذه النوعية من العمليات تصل إلى نسبة 90%، ولكن لها عيب واحد هو طول فترة الغيارات على الجرح.
أما النوع الآخر فهو بعد استئصال الناسور يتم غلق الجرح بخيوط جراحية، وميزة هذه الطريقة هو أن المريض يشفى بعد عشرة أيام من الجراحة بإذن الله، ولكن من عيوبها التهاب الجرح، وفي هذه الحالة يمكن أن يحول إلى الطريقة المفتوحة.
ومن أنواع الجراحات أيضا هو أن نحول شق الفلقتين إلى اليمين أو اليسار وهذه تؤدي إلى نتائج أفضل وهي معروفة باسم كاريداكس. وأيضا هناك طريقة بسكومو وهي أن يفتح أحد الأرداف على يمين الناسور ويستأصل من الداخل وتترك هذه الفتحة مفتوحة ثم تستأصل الفتحات الصغيرة وتغلق، وأيضا هناك طريقة تحويل الشكل الرباعي أو تحويلة حرف Z
ومع كل هذه الطرق ومهما كانت الطريقة المتبعة في الجراحة فلا بد من تعاون المريض حتى لا يحدث رجوع الناسور.
فلا بد من الاهتمام بالنظافة الشخصية وحلاقة الشعر والاستحمام أكثر من مرة وعدم الجلوس فترات طويلة والجلوس في الوضع الصحيح.

د. أيمن رضا
استشاري جراحة عامة ومناظير - مركز النخبة الطبي الجراحي



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved