رحمة الله على الأمير عبدالله بن فيصل بن فرحان
محمد بن سعد الجحفل/ مدير مدرسة السهباء بمحافظة الخرج

لقد فقدت بلادنا أحد رجالها المعروفين والذي كان من رجال الملك عبدالعزيز -رحمه الله، إنه الأمير عبدالله بن فيصل بن فرحان آل سعود - رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته- فلقد رحل من هذه الدنيا الفانية إلى الدار الباقية، وقد كانت جنازته -رحمه الله- مشهودة حيث صلى عليه جمع غفير من الناس الذين أحبوه وحزنوا كثيراً لوفاته. ولقد كان مجلسه -رحمه الله- في مزرعته (مشيرفة) بمحافظة الخرج مجلس علم، وكان المشايخ وطلبة العلم يرتادون مجلسه ويتناقشون في المسائل العلمية، وكان رحمه الله يشاركهم في ذلك، وكانت له اليد الطولى في الاهتمام بالمحتاجين حيث يأتون إليه - رحمه الله- ويخفف عنهم بكل ما يستطيع، وكان رحمه الله حريصاً على تطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم في حياته. ولقد كان والدي رحمه الله يصلي بهم الجمعة في مزرعته وكنت أذهب مع الوالد، وكان أول من يأتي للمسجد هو الأمير عبدالله - رحمه الله. أسأل الله عز وجل أن يغفر له وأن يجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يبارك في أبنائه الأمراء فيصل وفهد وعبدالرحمن (محافظ المجمعة) وعبدالعزيز وسعد وفواز وسعود وبناته الكريمات الأميرات وزوجاته، وأن يرزقهم الصبر والسلوان. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.