ما أن ترجلت من القطار ووطئت قدماي أرض طنجة حتى عانقتني نسمات البحر الباردة فأنعشتني، وكان الظلام قد أرخى سدوله، فنظرت أمامي ورأيت بيوت طنجة التي تتدرج من ربوةٍ عالية نزولاً إلى الشاطئ تلمع كنجوم رصعت على بساط أسود. وفي الطريق من محطة القطار إلى الفندق المواجه للبحر - الذي دلني عليه الزوجان المغربيان ...>>>...
لم يكن غريبا أن تتبوأ جامعة الملك سعود مركزا مرموقا ضمن الأربعمائة جامعة عالميا والأولى عربيا وإسلاميا وشرق أوسطيا وإفريقيا.. والمطلع عن قرب وكثب لما يتم داخل أروقة هذه الجامعة من عمل دؤوب ومشاريع واعدة وخطط استراتيجية مستثمرة في المعرفة لن يستغرب هذا التقدم.. فما قدمه رأس الهرم في هذا الصرح الدكتور ...>>>...
غضب، بل استشاط غضباً من محاورتي له في موضوع هو ابتدأه وهو الذي حرص على مناقشته معي، قلت وبينت له ما اعتقدت أنه يتوافق مع الحق. والاختلاف بين الناس أمر مطلوب أحياناً لإثراء الرؤى والحلول طالما أن الغاية هي الوصول إلى الحق، لكنه تفاجأ بموقفي ورأيي الذي يخالف ما يراه في كثيره،
لا أعتقد أن الإسلام في جميع مراحله مر بمرحلة من الديماغوجية، وسيطرة الخطاب التثويري، وانتقاء المفاهيم التي تغري الشاب بالتضحية بالنفس؛ خدمة لأهداف محض سياسية، مثل المرحلة التي يمر بها المسلمون الآن، وأهم ما برز في هذه المرحلة، وبالذات في الآونة الأخيرة، ثقافة (الحور العين)، وتدافع الشباب السذج من الانتحاريين ...>>>...
أود من القارئ الكريم التفضل باستحضار مشاعره وكيف ستكون حينما تطلب منه جهة رسمية إثبات بقائه في قائمة الأحياء ليتم التعامل معه على أساس أنه كائن حي. وهذا ما تفعله المؤسسة العامة للتقاعد، ومع من؟! مع مواطنين متقاعدين عن العمل بعد أن أفنوا زهرة شبابهم خدمة لوطنهم ومجتمعهم وكادحين طلباً للرزق الحلال، أو ...>>>...
ربّما تكون زيارة السناتور باراك أوباما على قدر كبير من الأهمية بوصفه مرشحاً للرئاسة الأمريكية حسب استطلاعات الرأي فإن أوباما يتفوّق على السناتور ماكين مرشح حزب المحافظين وبذلك فإن فرص وصوله للبيت الأبيض عالية - إذا لم تحصل مفاجآت قبل الانتخابات ....
