Al Jazirah NewsPaper Wednesday  06/08/2008 G Issue 13096
مقـالات
الاربعاء 05 شعبان 1429   العدد 13096

يطالب القراء كتاب الجرائد بالتعبير عن مشاكلهم وهمومهم وإيصالها إلى المسئولين. إيصالها للمسئولين مسألة فيها نظر. المسئولون الجادون ومن يتملكهم الإحساس بالمسئولية يوفرون لأنفسهم آليات ومعايير وأجهزة رقابة تكفيهم عون الجرائد أو غيرها. لم أقتنع في يوم من الأيام أن الجرائد يمكن أن تأخذ هموم المواطن للمسئول ...>>>...

قدرنا أن نعيش وسط مجتمع يعشق الألقاب، وتأسره زينة الوجاهة الاجتماعية وزخرفها. والعرب بشكل عام لديهم في هذه النزعة هوسٌ عجيب، وتعلق فريد يصل ببعضهم حد المراهقة، يستوي في ذلك أكبر مسؤول وأدناه. من هنا لا غرابة حين نرى من يتمسك بأهداب ألقاب المعالي، والسيادة، والسعادة، والسماحة ولا مجال للاستنكار حين تجد ...>>>...

(1)

في كل مرة يعلن فيها الدكتورعبد الله الربيعة عن نجاح عملية جديدة لفصل التوائم في مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني، تعتريني مشاعر الفخر لهذه الإنجازات الطبية التي تتوالى وتعلن للعالم مدى التقدم الطبي الذي وصلت إليه المملكة.. ولكني أتساءل ربما مثل كثيرين غيري والتساؤل حق مشروع للجميع، ...>>>...

تعتبر المؤسسات الخدمية في بلادنا أو في بلاد العالم أجمع من أكثر المؤسسات التي يتم انتقادها ذلك لمساسها مباشرة حاجات الإنسان وتقديمها خدمات قد لا يستطيع المواطن أو المقيم الاستغناء عنها في معظم الحالات. ولعلي لا أبالغ القول إن ذكرت بأن تلك المؤسسات...

تعتبر مادة دسمة ومشهية لمن أراد انتقادها ...>>>...

القرار غير المبني على حقائق موضوعية والذي وجهه لويس مورينو أوكامبو ضد الرئيس عمر حسن البشير جرى التعاطي معه بنقيض قصد المدعي العام حيث توحد النسيج الاجتماعي في السودان بكافة مكوناته ومتباين أطيافه وبات كتلة واحدة حتى أقوى معارضي النظام كالصادق المهدي تفاعل مع ذلك التكتل وأبدى تماهياً جلياً مع نظام البشير ...>>>...

يجول في ذهني سؤال بريء على خلفية مطالبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بمحاكمة الرئيس السوداني عمر البشير عن مزاعم إبادة وجرائم حرب في دارفور، وأقول (بريء) حتى لا يتهمني المتأمركون وأفراخ التبعية الغربية بمرض (نظرية المؤامرة)

الذي يرمون به كل من يتوجس من مواقف الغرب غير المنصفة ...>>>...

لن أستطيع أن أمضي في كتابة هذا المقال إذا لم أطلب من القراء الأعزاء أن يشاركوني الرأي في الإجابة على عدد من الأسئلة المحيرة وأترك لهم حرية أن يجيبوني عبر صفحة (عزيزتي الجزيرة) أو عبر بريدي الإلكتروني المثبت في نهاية الموضوع أو أي وسيلة أخرى تناسبهم، مع وعد مني أن أفرد مقالاً لاحقاً لإجاباتهم دون تحيّز ...>>>...

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد

الريـاضيـة

الاقتصادية

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

اصدارات الجزيرة