الأسواق والذهب..كيف تحركت؟
إعداد: وحدة التقارير والأبحاث الاقتصادية بـ(الجزيرة):
ما زال الذهب يضع المتداولين في حيرة مع أسعاره الحالية، وما إذا كانت فرصة للشراء أو ممكن أن يعود مرة جديدة الى مناطق قريبة من الـ 1000 دولار. ولوحظ في الأيام الأخيرة غيابه التام عن الأحداث وأن يكون اللاعب الأول في مثل تلك الظروف. يغلب عليه التذبذب فوق وتحت الـ 1300 دولار. وكان سعر المعدن الأصفر في السنتين الأخيرتين خسر حوالي 750 دولار، وفقد بما يعادل 38.50%
من قيمته من أعلى مستوى تاريخي له عند 1920 دولار، وسجل بعدها مستوى 1.180 دولار، وكان أدنى سعر في 3 سنوات، ومن المستويات الحالية هو بعيد 15% من القاع الأخير وشاهدنا أنه ذهب الى أرقام أعلى ذهب فيها 253$ الى 1.433$.
وليعود الى المستوى القياسي يجب أن يصعد حوالي 63% من الـ 1.180 دولار و42% من المستوى الحالي الذي هو عند 1350 دولار. يذكر أن القمتين اللتين سجلهما الذهب عند 1920 دولار سجلها في سبتمبر 2011م. أما القمة الثانية عند 1795 دولار فسجلها أيضاً في آخر شهر سبتمبر 2012 بعد سنة من تاريخ القمة التاريخية. يذكر أن آخر مرة وصل الذهب الى 1.180 دولار كانت في تموز 2010 يعني منذ أكثر من 3 سنوات وعلى المدى الأسبوعي منطقة 1.100 – 1.150 دولار هي الأكثر تشبعاً في التداول أكثر من 6 أشهر تداول في هذه المنطقة.الأسواق الأوروبية أغلقت على ارتفاع في جلسة يوم الجمعة وسرقت البورصة الإيطالية الأضواء هذا الأسبوع خصوصاً بعد التطورات السياسية المتسارعة في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو وكان نجمها دائماً رئيس الحكومة السابق سيلفيو برلسكوني الذي صوت بإعطاء الثقة في مجلس الشيوخ لحكومة انريكو ليتا وأتى هذا الصعود القوي بدعم من أسهم البنوك الكبيرة التي ارتفعت ما بين 6 الى 7 في المئة بعدما استفادت من تراجع مستوى الفارق بين سندات الخزينة الإيطالية العشرية لخدمة الديون ومثيلاتها الألمانية ووصوله الى 233 نقطة عند الإغلاق بعدما كان عند 276 نقطة نهار الثلاثاء الماضي وقيل التصويت على منح الثقة.أقفل مؤشر بورصة ميلانو « FTSE MIB « على ارتفاع بـ 286 نقطة وهو عند مستويات 18.304 نقطة وفي أعلى مستوى له في سنتين ومرتفعاً حوالي 19 في المئة في سنة وحوالي 16 في المئة منذ بداية العام.
