Saturday 02/11/2013 Issue 15010 السبت 28 ذو الحجة 1434 العدد
02-11-2013

مضمار للبنات

استغلت معلمة في مدرسة ثانوية بمنطقة تبوك جزءاً من ساحة المدرسة بتخصيصه لممارسة رياضة المشي لطالباتها أثناء الطابور الصباحي وفي الفسح وخلال حصص النشاط. وبيّنت لعكاظ المعلمة عهود أبو هاشم، التي تعمل مرشدة صحية في الثانوية السابعة، أن هذه الخطوة تأتي ضمن البرامج المعززة للصحة، مشيرة إلى أنها وجدت تفاعلاً كبيراً من قبل الطالبات وأولياء أمورهن، مؤكدة على أهمية الصحة المدرسية باعتبارها مسألة ملحة تفرض نفسها على قائمة الأولويات الوطنية.

هذا ما نتحدث عنه دوماً، في سياق الأفكار الخلاقة، والإخلاص في العمل. ومعروف أن الطالبات، ومنذ المرحلة الابتدائية، بحاجة ماسة لممارسة الرياضة، سواءً من خلال هذه الأفكار، أو من خلال غيرها من الأفكار التي تصب في خانة التمارين البدنية. وهذا لا يعني أن يكون في المدرسة فريق لكرة القدم أو الطائرة أو السلة، بل مجرد نشاطات بدنية، تعود بالفائدة الصحية على الطالبات، ويسهم في تعويدهن على هذه الممارسة الضرورية.

إن انتشار ظاهرة السمنة بين أطفالنا، وما للسمنة من أدوار في العديد من الأمراض، وعلى رأسها أمراض القلب والشرايين، يجعلنا بحاجة إلى خلق برامج بدنية، مثيلة لفكرة الأخت عهود، التي لاقت تشجيعاً من جميع الأطراف المعنية: المدرسة والبيت والطالبات، مما يلغي الفكرة السائدة بأن هناك معوقات تمنع الرياضة البدنية في مدارس البنات.

مقالات أخرى للكاتب