Thursday 27/02/2014 Issue 15127 الخميس 27 ربيع الثاني 1435 العدد

دراسة: المخاطر البيئية والصحية بمنطقة منجم المهد أقل من المسموح

المدينة المنورة - مروان قصاص:

كشفت دراسة للفريق العلمي المكلف بدراسة وتقييم الوضع البيئي في منجم مهد الذهب أن مستوى معظم الملوثات الهوائية في عدد من المواقع السكانية الكبيرة، في بعض مدن ومحافظات المملكة، تفوق المستويات في محافظة مهد الذهب، كما بيّنت أيضاً أن مستويات المخاطر البيئية والصحية في منطقة المنجم، خلال فترة الدراسة، أقل من الحدود المسموح بها، في حين أظهرت ارتفاع مستويات الملوحة في المياه الجوفية وانخفاض مستويات العناصر الثقيلة فيها.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، مع الفريق العلمي التابع لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية المكلف بدراسة وتقييم الوضع البيئي في منجم مهد الذهب برئاسة الدكتور خالد بن عبد العزيز العيسى، وذلك بحضور وفد من شركة معادن برئاسة المهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس التنفيذي للشركة المستثمرة لمنجم مهد الذهب.

وخلال الاجتماع أطلع الفريق العلمي سمو أمير المنطقة والحضور على نتائج الدراسة التي أجراها الفريق عن الوضع البيئي الراهن في محافظة مهد الذهب، وما توصلت إليه من نتائج أثبتت أن معظم تركيز عوالق الهواء في منطقة المنجم ومحافظة المهد وبقاء معدلات تركيز العناصر الثقيلة في الهواء دون الحدود المسموح بها دولياً.

وأكد سمو أمير المنطقة خلال الاجتماع على ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحفاظ على السلامة البيئية في مناطق التنقيب عن المعادن التي تزخر بها المنطقة، حفاظاً على الصحة العامة والحرص على متابعة الاختبارات الدورية لمعرفة معدلات التلوث وقيام الشركة وكل الجهات ذات العلاقة بدورها وتحمّل مسؤولياتها للحيلولة دون أي أضرار نتيجة عمليات التعدين، وكذلك تعزيز برامج المسؤولية الاجتماعية لكل ما من شأنه تحقيق المصلحة العامة وتعزيز الوعي الاجتماعي.

موضوعات أخرى