لندن - رويترز:

أثار الاتحاد الدولي للسيارات شكوكا حول آمال فريق مكلارين في الفوز ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 بعد أن قرر إحالة القرار الخاص بقضية التجسس بين الفريق ومنافسه فيراري إلى محكمة الاستئناف.

وقال ماكس موسلي رئيس الاتحاد الدولي للسيارات في خطاب إلى رئيس اتحاد رياضة السيارات الايطالي: إن القضية يجب أن تنظر امام محكمة الاستئناف.

وأكد متحدث باسم الاتحاد الدولي للسيارات أن جلسة الاستماع ستكون في باريس على الأرجح بنهاية اغسطس الحالي.

وكتب لويجي ماكالوسو أحد الأعضاء الخمسة والعشرين في مجلس رياضة السيارات العالمي التابع للاتحاد الدولي للسيارات خطابا إلى موسلي يتساءل فيه عن قرار المجلس العالمي لسباقات السيارات بعدم توقيع أي عقوبات على فريق مكلارين.

وكان قرار جلسة الاستماع التي جرت في باريس مثيرا للجدل لأن فريق مكلارين أدين بخرق لوائح الاتصال بالفرق المنافسة بحيازته غير المشروعة لمعلومات تتعلق بفيراري.

وكتب ماكالوسو: نخشى أن قرار المجلس العالمي لسباقات السيارات قد يصنع سابقة ستكون غير لائقة بشكل كبير ومهمة للرياضة في هذا المستوى والمرحلة من المنافسة.

وأشار ماكالوسو إلى أن فيراري الذي لم يسمح له بتقديم استئناف رغم أحقيته بذلك كان غير قادر على توضيح وجهة نظر الفريق من القضية في جلسة الاستماع الأخيرة.

وقال الايطالي ماكالوسو: نعتقد أنه من اللائق أن يتمتع فريق فيراري بكامل حقوقه في القضية المنظورة وهذا هو الأمر الذي سيكون طبقا للوائح المطبقة أمام محكمة الاستئناف الدولية.

وأضاف: بسبب هذا الأمر واهمية ثقة الرأي العام في النتيجة سأبعث بهذه القضية إلى محكمة الاستئناف التابعة للاتحاد الدولي للسيارات طبقا للمادة 23.1 من قانون الاتحاد الدولي للسيارات.

وأكد موسلي أنه سيطلب من المحكمة سماع فريقي فيراري ومكلارين وأي فريق منافس آخر يطلب منه هذا لتحديد مدى صحة القرار الأول.

وأضاف موسلي أنه اذا ثبت العكس فإن المجلس يجب أن يستبدل القرار بآخر حسبما يتفق عليه.