سعت شركة فولكس فاجن VW صاحبة الجولف الشهيرة أن تنافس أفخم السيارات في العالم، في تطوير مكيفات الهواء، ومن خلال ما أفرزته التقنية في هذا المجال، وقد كانت لنا وقفة مع مكيف سيارتها Phaeton التي قدمتها أخيراً إلى الأسواق تحتضن VW Phaeton مكيفاً يتحكم فيه كمبيوتر السيارة بما يتيح لكل راكب أن يتمتع بخصوصيته من حيث الجو والحرارة التي يفضلها هو دون أن يتقيد بمزاج بقية الركاب.. وما عليه سوى أن يطلب ذلك شفاهةً من السيارة أو يضبط الجهاز بأنامله..
أما الجديد واللافت بحق هنا، فهو أن الهواء لا يخرج إلى الركاب في صورة تيارات من فتحات التهوية المختلفة، بل يتسلل خلال مسام التابلوه الأمامي، لتخرج نسمات الهواء بأسلوب تقني حديث يناسب الفخامة والرقي الذي ينشده الركاب عادة لكن عندما يكون الجو حاراً كما في معظم أجواء الخليج في الصيف، ولا سيما في بداية تشغيل المكيف، لا يعقل أن ينتظر الركاب حتى يتأثروا بحرارة الجو حتى تتسلل إليهم خيوط الهواء اللطيفة الباردة البطيئة، فحتى هذه الحالة فكر فيها المهندسون، وتجاوبوا مع الموقف وأبقوا فتحات التهوية التي اعتدناها في كل سيارات العالم، كي تضخ الهواء البارد المنعش بعنفوانٍ حتى تهدأ الحال ويطمئن البال.. فإذا ما وصلنا إلى درجة الحرارة السوية، اتفق الجميع على أنه لا ضرورة إذن لفتحات التهوية وأن عليها أن تنهي واجبها.. وتماماً هذا هو ما تفعله، فها هي تستأذن على استحياءٍ، فتغلق الفتحات العادية وتحيلها إلى مسام التابلوه.