حذر معهد التأمين الأمريكي لسلامة الطرق السريعة في تقريره السنوي من ضعف أداء السيارات الصغيرة في اختبارات التصادم التي يجريها المعهد سنويا لتصنيف السيارات وفقا لمدى قدرتها على تحمل حوادث التصادم ومعدلات الوفاة والإصابة التي تلحق بالركاب في حالة وقوع مثل هذه الحوادث.
ولم تنجح أي من السيارات الصغيرة التي اختبرها المعهد في الحصول على تقدير مقبول بحيث يمكن التوصية بشرائها في الوقت الذي حث فيه المشترين على الاتجاه نحو السيارات الأكبر حجما والأكثر قوة باعتبارها الأوفر أمنا في حالة التصادم.
وقال أدريان لوند رئيس المعهد: إن دراسة حوادث الطرق التي وقعت خلال العام الحالي والاختبارات التي أجريت على السيارات أظهرت أن الأنواع الأصغر حجما والأقل وزنا ليست آمنة تماما في حالة التعرض لحادث تصادم مقارنة بالأكبر والأثقل.
وأضاف أن معدل الوفاة في حوادث السيارات الصغيرة أعلى بكثير مقارنة بحوادث فئات السيارات الأخرى.
وأشار إلى أن احتمالات الوفاة في حالة وقوع حادث تصادم للسيارة الصغيرة يزيد بمقدار الضعف مقارنة بحوادث السيارات متوسطة أو كبيرة الحجم.
وقد اختار المعهد تسع سيارات يقل وزن الواحدة منها عن 2500 رطل وهو وزن أقل من وزن هوندا سيفيك المتوسطة.
وشملت القائمة سيارات فيرسا من نيسان وياريس من تويوتا وفيات من هوندا وأكسنت من هيونداي وافيو من شيفروليه وريو من كيا موتورز.
وجاءت فيرسا من نيسان على رأس القائمة كأفضل هذه الفئة من النوع الصغير من حيث القدرة على تحمل حوادث الاصطدام تلتها ياريس من تويوتا.
ورغم حصول أكسنت من هيونداي على تقدير جيد بالنسبة لقدرتها على تحمل الاصطدام من الأمام فإنها حصلت على تقدير ضعيف جدا بالنسبة لتحمل الاصطدام من الجانب أو الخلف.
وقال متحدث باسم هيونداي موتورز الكورية الجنوبية إن شركته تنبهت إلى هذا القصور بالفعل وتم تزويد السيارات التي تم إنتاجها بعد يوليو الماضي بأجزاء دعم قوية من الخلف والجنبات لتحمل الصدمات بدرجة أكبر.
