Car Magazine Wednesday14/02/2007 G Issue 11
استطلاع
الاربعاء 26 ,محرم 1428 العدد11

النساء يحددن المواصفات والإكسسوارات
عناية أنثوية بزينة السيارات

* استطلاع: ندى الربيعة :

يعتبر إقبال المرأة على زينة السيارات ظاهرة جديدة لم تكن معهودةً في السابق، ويرجع ذلك إلى أمور عديدة من أهمها العادات الاجتماعية، ففي السابق الرجل مسؤول عن شراء السيارة وتقتصر مشاركة المرأة في اختيارها اللون فقط، أما الآن ومع دخول تقنيات جديدة على السيارات وتوافر أساليب الراحة والرفاهية أصبح هناك وعي وإقبال من العديد من النساء على الاهتمام بتفاصيل سياراتهن.

(الجزيرة) كانت لها وقفة مع بعض الفتيات لترى مدى اهتمامهن بزينة السيارات وهل من الضروري أن تكون مميزة لتعكس شخصيتها؟ وهل هي على استعداد أن تدفع أموالاً طائلة مقابل أن تصبح سيارتها مريحة ومميزة؟..

أسئلة كثيرة حاولنا أن نطرحها على مجموعة من السيدات والفتيات لنعرف آراءهن في هذا الموضوع.

أمنيات غريبة

بداية حديثنا كانت مع روان، فهي تتمنى أن تكون جميع زينة السيارة وإكسسواراتها فقط للمراتب الخلفية ولا يبقى للسائق غير الدريكسيون فقط.. فهي تحب الاهتمام بزينة السيارة وتجميلها.. وتقول: الأمان والراحة أهم شيء عندي، بعدهما تأتي الزينة بجميع أشكالها وأنواعها لأجعلها وبطريقة مدروسة تحاكي شخصيتي كأنثى ولأتميز بها بين سيارات صديقاتي.

ندى ترى وجود الإكسسوارات الغريبة في السيارات النسائية يميزها كثيرا عن غيرها، وتقول: أحب أن أهتم بزينة السيارة وديكوراتها، مثلا المراتب تكون من ريش موف ووردي، والسقف أضع عليه تعليقات جميلة، وأهم شيء مكان لسلة المهملات، أما بالنسبة للشكل الخارجي فيجب أن يكون معتدلاً نوعا ما لأنني لا أرى ضرورة المبالغة في تزيين الشكل الخارجي.. أما بالنسبة للمصاريف فأتوقع أنني سأنفق وبسخاء عليها طالما أن ذلك يعجبني..

أديم تقول: أهتم كثيرا بزينة السيارة من حيث اللون وغيره، وأتوقع أن سيارة المرأة تحتاج إلى زينة معينة تميز شخصيتها عن غيرها بين صديقاتها.. وبسؤالنا لها عن الميزانية المتوقع صرفها على زينة السيارة تقول: ليس لدي مبلغ معين ولكن على حسب ما تحتاجه من زينة.

منيرة حينما سألناها عن رأيها في هذا الموضوع وجدنا أنها لا تفضل زينة السيارات، ولا تهتم بها أبدا وتقول: لا أحب حتى أن أرى سيارات الشباب مزينة خصوصا حركة الغبار (تغبيره)، فالمرأة من المفروض أن تكون سيارتها رسمية لتعكس شخصيتها حينما تمر بين الناس.

الاعتدال مطلوب

رنا سيارتها لا تحتوي على أية زينة لأنها لا تهتم بهذا الجانب، ويعتبر بالنسبة لها كما تقول عاديا، وأقل من العادي.. وتضيف: عندما أختار السيارة بنفسي لا تهمني زينتها بل المهم عندي أن تكون سريعة وشكلها مقبولا.. صحيح أن المرأة قد تحتاج إلى زينة معينة تتناسب وشخصيتها الأنثوية ولكن بالشكل المعقول والمقبول ليس كما نراه من بعض الشباب عند تزيينهم سياراتهم فتصبح مزعجة نوعا ما، فالاعتدال في زينة السيارة مطلوب من النساء والرجال على حد سواء.

وتوافقها الرأي لينا وتقول: لا أهتم بزينة السيارة، فسيارتي خالية من الزينة بجميع أنواعها، وأهم شيء في اختياري للسيارة أن تكون مريحة وتكييفها عالي الأداء وسعتها كبيرة وعملية لتتحمل كثرة المشاوير. وسألناها عن رأيها إذا كانت المرأة تحتاج في سيارتها إلى زينة معينة لتعكس شخصيتها وأنوثتها قالت: المرأة برأيي لا تحتاج إلى زينة لسيارتها، وإذا كان ضروريا فالأفضل أن يقتصر ذلك على اللون فقط.

أدفع وأدفع.. المهم أن تكون مميزة

ندى البلاع تحب أن تهتم بشكل السيارة وبالقدر المعقول كما تقول: أحب في السيارة الجنوط من النوع الجيد، ويكون لون السيارة غريبا، وتكون مواصفاتها خاصة. وتضيف: من الجميل أن نرى سيارة لامرأة تحمل شخصيتها من لون وإكسسوارات مميزة، وإن أمكن لوحة تحمل حروف اسمها، وطبعا كل ذلك يحتاج إلى مبالغ، وأنا شخصيا لو سنحت لي الفرصة فلن أبخل على السيارة؛ لأن التميز يحتاج إلى مبالغ.

أخذنا رأي ديمه عن مدى اهتمامها بزينة السيارات فتقول: يهمني جدا وأحب أن أرى منظر السيارة وهي تتبختر بكامل ديكوراتها وزينتها مثل الجنوط والأجنحة والكتابات على بودي السيارة، فهذا ملفت جدا للنظر وأرى أن على كل امرأة أن تجعل لسيارتها شيئا ما يعكس شخصيتها وأنوثتها كأن يكون لونها من الخارج ورديا ومن الداخل المراتب وردية وموف. وبسؤالنا لها عما إذا كانت ستضع ميزانية لذلك فتقول: لا أتوقع أن يكون هناك حد في صرف مبلغ معين، فذلك على حسب ما تحتاجه سيارتي من زينة، فلن أتوقف عن الإنفاق عليها أبدا.

السيارة كقطعة أثاث

أم عبدالله ترى أن الاهتمام بمظهر السيارة الداخلي والخارجي أمر مطلوب وضروري للمرأة، فكما تهتم بأثاث وديكورات المنزل يجب أيضا أن تهتم بزينة سيارتها لأنها مرآة لها، فلذلك عليها أن تعطيها ولو جزءا بسيطا من اهتماماتها.

نظرة اقتصادية

وللتعرف أكثر على هذه الظاهرة وما هي احتياجات المرأة وإلى أي مدى وصل اهتمامها بزينة السيارة استضفنا الأستاذ عمر العنزي مدير الماركات الفخمة بشركة الجميح بالرياض ليطلعنا برأيه قائلاً: دائما تركز السيدات على مواصفات الشكل الخارجي والإكسسوارات، ولا يشكل السعر أهمية كبرى، فعادة حينما تختار سيارة ما تطلب تغييرات على الهيكل، فمثلا الصدام ومقابض الأبواب تفضلها نيكل، أما اللون فلا نستطيع أن نعطي نسبة معينة فبعض النساء تحب التميز، وعادة ما تختار ألوانا مميزة أو صارخة بعض الشيء للفت النظر، والبعض الآخر من النساء تفضل الرسمية وأكثر ما تقبل عليه الألوان الكلاسيكية والهادئة.. هذا بالنسبة للشكل الخارجي، أما التغييرات الداخلية المطلوبة فعادة إضافة شاشات والتحكم بالعرض والتحكم في التكييف وبعضهن يردن زيادة المقاعد الخلفية.

لو كانت المرأة تقود السيارة فلن تهتم بالمقاعد الخلفية

بهذه الجملة بدأ الأستاذ عبدالله السعيد صاحب معرض ماي كار للسيارات حديثه معنا ويضيف: التحكم بالملتيميديا والستائر الجانبية والتكييف كلها تعتبر مواصفات في السيارة، فإذا لم تكن موجودة فإنها تطلب من المصنع أو الوكيل، كذلك من المواصفات المطلوبة الفرش الأرضي والسقف يكون متناسبا مع لون المراتب واللون الخارجي للسيارة وعموما أصبح هناك تنافس بين شركات الزينة وشركات تصنيع السيارات؛ لأن السيارة الفخمة المترفة حينما تنزل إلى السوق تنزل مميزة بكامل ديكوراتها ومواصفاتها وجميع احتياجاتها الخلفية، فلا تحتاج إلى تميز أو زينة أكثر.


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة