Car Magazine Wednesday14/02/2007 G Issue 11
أقلام
الاربعاء 26 ,محرم 1428 العدد11
(أيها الرجل.. المرأة قادمة)
وسيلة محمود الحلبي

75.522 سعودية يتملكن 120 ألف سيارة و100 دراجة نارية إنه رقم هائل ويدعو للتساؤل والدهشة. أليس كذلك في عصر لم تقد فيه المرأة السعودية (السيارة أو الدراجة النارية في بلادها).. ولكنه الركض الحثيث بينهن على امتلاك السيارات ومحطات الوقود في جميع مناطق ومناحي المملكة.. هذا ليس هراء ولكنه موثق ومكتوب في إحصائيات الإدارة العامة للمرور التي كشفت أن (75522) مواطنة يمتلكن (120334) سيارة مع نهاية عام 2006م من بين (5) ملايين سيارة مرخصة منذ عام 2003م.

وأوضحت إحصاءات الإدارة العامة للمرور بالمملكة أن المركبات المسجلة بأسماء السيدات السعوديات موزعة حسب نوع التسجيل بواقع (27617) نقل خاص (380) نقل عام (750570) خصوصي (8351) لوحة رقمية (128) حافلة صغيرة عامة (2740) حافلة صغيرة خاصة (1698) أجرة، (207) معدات ثقيلة (618) تصدير (101) دراجة نارية.

ولا يتوقف الأمر لدى السيدات عند هذا الحد بل لديهن خبرة كافية في نشاط تجارة وتسويق المنتجات البترولية حيث هناك أكثر من (35) قرية ومدينة تحتوي على نشاط محطات للمحروقات ومؤسسات خدمات بترولية وتجارة الجملة والتجزئة في الزيوت وقطع الغيار وإطارات السيارات والرافعات وأدوات الورش.

(فالمرأة قادمة لا محالة) وعلى الرجل أن يعرف هذه الحقيقة. فالمرأة السعودية أصبحت تسارع الزمن وتزاحم الرجال في كل مكان حتى في ورش صيانة السيارات وخدمات البنزين.. فمركز العملاء بشركة أرامكو السعودية سجل نسبة (5%) من المتصلين للسؤال عن البنزين وأسعاره وأنواعه وأصنافه وجودته من النساء، رغم أن المرأة لا زالت إلى الآن لا تتمتع بحق قيادة السيارة بالمملكة.. ولكن حبها الكبير ونهمها لهذا الأمر جعلها تقتحم هذا العالم بكل جوانبه لتلم به عن كثب، حتى إذا جاءتها الفرصة بالقيادة كانت لديها جميع الإمكانات لذلك.. كذلك فإن المرأة السعودية قد سجلت حضوراً لافتاً للنظر في المعارض التعريفية المتنقلة التي نظمتها شركة أرامكو السعودية في المدن الرئيسة إذ زارت نحو (19) ألف سيدة سعودية المعارض التي أقيمت في المنطقة الوسطى و(23980) سيدة زرن معارض المنطقة الغربية، بينما وصلت نسبة زيارة السيدات السعوديات لتلك المعارض في الشرقية إلى (5%)، وكانت أسئلتهن تدور حول الفرق بين جودة البنزين (ممتاز 91) و(ممتاز 95) والفرق بين أسعارهما.. كذلك كثرة اهتمامهن عن وسائل طرق الغش بين العاملين في محطات البنزين.. أوليس هذا يدعو للتساؤل وللدهشة معاً؟!!

الرد لدى المسؤولين في هذه البلاد الغالية.


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة