* إعداد - محمد شاهين *

شهد معرض الطاقة البديلة في الولايات المتحدة اطلاق الجيل الثاني من السيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية . وكان من بينهاSolar Bug - خلية الشمس التي تعمل من خلال خلية شمسية مثبتة على سقفها وتبلغ سرعتها 60 ميلا بالساعة مستهلكة 200 وات من الكهرباء .

ابتكر المهندس الأمريكي ستيف تيتوس هذه السيارة في محاولة لإدخال بديل جديد لسيارات الوقود العادي والحيوي وتلك التي تعمل ببطاريات الليثيوم.

ورغم أن المهندس ستيف لا يتوقع الانتشار لنموذجه على الطرق السريعة، لكنه على الأقل يراهن على ان يكون لها نصيب في السوق مستقبلا. وخاصة في المنتجعات والملاعب الرياضية والمجمعات السكنية المغلقة.

ويقول ستفين ليتندر، الأستاذ الجامعي المتخصص في الاقتصاد وشؤون البيئة: إن مثل هذه الاختراعات ليست إلا البداية فقط في مجال ابتكارات الطاقة البديلة لخدمة المحركات ووسائل النقل، ويرى ستيفن أن إقدام شركات السيارات العالمية على إنتاج محركات تعتمد على الطاقة البديلة يعتبر دليلاً على أنه أصبح توجهاً عالمياً.

وامضى المهندس تيتوس 18 شهراً في اختبار وتجهيز سيارته الشمسية من التصميم النهائي ونظام المكابح والإضاءة وعمل البطاريات وأمور السلامة.

وقد اعتمد في تصنيع الهيكل الخارجي على الفايبر جلاس المقوى لكي يمنح السيارة خفة في الوزن تساعدها على الانطلاق بسرعة أكبر. ويبلغ وزنها حوالي 400 كيلوجرام.

ويقول تيتوس: حينما عرضنا النموذج الأول طلب الناس إضفاء نوع من الجاذبية على تصميمها ، وحينما أجرينا التعديلات زاد الإقبال عليها .

ومع هذا يرى أن العقبات الكثيرة ومنها سرعتها المحدودة لا تزال تحد من دخولها الأسواق الكبرى للسيارات.