«نادي السيارات» - حمد العنزي

أكمل سائق الراليات السعودي تركي السديري استعداداته للمشاركة، للمرة الثالثة، في رالي داكار الذي ينطلق من العاصمة البرتغالية، لشبونة في الخامس من شهر يناير القادم، في دورته الثلاثين.

ويقود السديري سيارة ميتسوبيشي (ال200 إيفو)، ويعاونه الجزائري سمير بن بختي. ويعد السديري (28 عاما) السائق السعودي الوحيد الذي نال شرف المشاركة في رالي داكار، وهو يقوم بذلك على نفقته الخاصة.

وقال السديري: (أكرر تجربة المشاركة في رالي داكار للمرة الثالثة لأسجل اسم بلدي وسط كبار السائقين الذين يدخلون التاريخ مع غيرهم من السائقين الجدد لمجرد مشاركتهم في هذا الرالي الأصعب والأشهر في العالم).

وتمنى السديري أن تكون هناك مشاركة سعودية أكبر في رالي داكار في دورته القادمة التي تحمل رقم (30) وتمثل مرحلة هامة في تاريخ هذا الرالي العريق. ويقول: (يبدو أن هذا الرالي لا يدخل في دائرة اهتمامات السائقين السعوديين، إما لصعوبته البالغة أو لحاجة السائقين الراغبين في المشاركة فيه إلى نفقات باهظة لتغطية كلفة المشاركة).

وأكد أن رالي داكار يعد حدثا كبيرا على مستوى العالم وتطمح كافة الدول إلى أن ترفع أعلامها على منصة انطلاقه، كما أن العديد من كبار السائقين في الفورمولا واحد والراليات يحرصون على الانتقال الى المشاركة في رالي داكار مثل البلجيكي جاكي اكس، بطل الفورمولا واحد، وبطلي الراليات، الاسباني كارلوس ساينز، والأسكتلندي كولين ماكري، وكذلك بطل التزلج، الفرنسي لوك الفان.

ونوه تركي السديري بالنتائج التي حققها السائقان القطريان سعيد الهاجري وناصر العطية خلال مشاركتهما في رالي داكار، معربا عن أمله في أن يحقق العطية نتيجة أفضل في مشاركته القادمة بعدما حل في المركز السادس خلال مشاركة هذا العام بعد أن تم فرض عقوبة زمنية عليه أطاحت به من المركز الرابع الذي حققه قبل هذه العقوبة.