في البدء لابد من الإشارة والإشادة بما وصلت إليه جريدة الجزيرة من سبق وإبداع وتميز، مكنّها من حصد الجوائز والأوسمة.
لقد كسبت الجزيرة الرهان على مستوى الانتشار والمتابعة والتغطية والتنوع والرصد والتوثيق.
لقد كسبت الجزيرة الرهان على مستوى أخبار العالم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية.
لقد كسبت الجزيرة الرهان على مستوى الملاحق المتميزة: نادي السيارات، الاتصالات والعالم الرقمي، المجلة الثقافية، مجلة الجزيرة.
لقد كسبت الجزيرة الرهان على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع والدولة والأمة.
وبمناسبة مرور عام على مجلة نادي السيارات أسعد بتأكيد العلاقة مع مجلتنا وتجديد التواصل لعام قادم.
وبهذه المناسبة يمكن القول:
أولاً: نادي السيارات مجلة وليست ملحق، ويدل على ذلك الزوايا الثابتة والمتحركة، الموضوعات المتنوعة في عالم السيارات.
ثانياً: نادي السيارات مجلة الجميع، فقد ثبت أن هناك شرائحاً من المجتمع عديدة تتابعها وتهتم بقضاياها وموضوعاتها.
ثالثاً: نادي السيارات تصدر في وقت مناسب، إذ تصدر يوم الأربعاء آخر أيام الأسبوع، ولذا تبقى حاضرة للقراءة والاستمتاع حتى آخر الأسبوع.
رابعاً: نادي السيارات، والتواصل الفريد، فهناك تناغم في التواصل مع المهتمين والمتابعين وهناك حرص على إتاحة الفرصة للجميع مشاركة وتفاعلاً.
خامساً: نادي السيارات والحرفية الصحفية، لقد دخلت مجلة نادي السيارات معترك الصحافة منذ عام تقريباً، ومع ذلك استطاعت - بحمد الله - أن تحقق حرفية صحفية مميزة بشهادة الجميع وخصوصاً الجهات والمؤسسات المهتمة بعالم السيارات وجديد السيارات وأخبار السيارات والقضايا ذات العلاقة بالسلامة والأمان.
لقد ظن بعض المتابعين أن الجزيرة قد لا تكون قادرة على استمرار إصدار مجلة نادي السيارات، لوجود المجلات والملاحق والصفحات المتخصصة في عالم السيارات.
لكن الجزيرة ومن خلال مجلتها المتميزة نادي السيارات أثبت في كل مناسبة القدرة والابداع والتميز من خلال زواياها الثابتة وأخبارها المتنوعة ومشاركات القراء الجيدة والتغطيات المتتابعة لكل جديد.
هنا أسجل لنادي السيارات وجريدة الجزيرة: السبق غير، والإبداع غير، والتميز غير.
لقد تشرفت بالكتابة في صفحة (أقلام) مع زملاء أعزاء وحرصت على تناول قضايا عالم السيارات والسلامة المرورية مع إيراد بعض الأرقام والاحصاءات للاستدلال وضرب الأمثال.
وأتشرف بالكتابة في نادي السيارات في عامها الثاني بكل جديد مفيد.
فإلى الأمام يا نادي السيارات، ولكل الزملاء والمحررين تحياتي وأمنياتي.
